2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
كيف سيؤثر موقف ألمانيا من الصحراء المغربية على العلاقة مع إسبانيا؟

طوى المغرب وألمانيا صفحة خلافهما مع تولي خليفة أنجيلا ميركل، أولاف شولتس، زمام مقاليد الحكم، وذلك من خلال ما أبدته وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج من ترحيب المغرب، أمس الأربعاء 22 دجنبر الجاري، بالتصريحات الإيجابية والمواقف البناءة التي عبرت عنها، مؤخرا، الحكومة الفدرالية الجديدة لألمانيا.
هذا التحول الشبه جذري لمواقف ألمانيا تجاه المغرب، وخاصة ملف الصحراء المغربية، وضع إسبانيا في موقف دبلوماسي لا تحسد عليه، إذ أن تعنتها المتواصل في هذا الملف موضوع على المحك بعد المواقف الجديدة لـ”دينامو” الاتحاد الأوربي ألمانيا، وهو ما يطرح التساؤل عن أثر موقف ألمانيا على الأزمة المغربية الإسبانية التي مازالت قائمة.
وفي هذا السياق، أوضح أستاذ العلوم السياسية بجامعة محمد الأول بوجدة، عباس بوغالم، أنه “مادام الأمر يتعلق بهذه المقارنة بين الأزمة المغربية الإسبانية والأزمة المغربية الألمانية، فإن هناك أمور فيها تقاطع بين ألمانيا وإسبانيا، ولكن في نفس الوقت هناك فوارق تميز كل دولة على حدة”.
ولفت بوغالم الانتباه، في تصريحه لـ”آشكاين”، إلى أن “الأزمة بين المغرب وإسبانيا لديها خصوصية، نظرا لطبيعة العلاقات والاستراتيجية والموقع وتشابك المُرَكّب المصالِحِي، والقرب الجغرافي وتعدد الملفات والقضايا التي تربط المغرب بإسبانيا، ما يعني أن العلاقة أعقد وأوثق من أية علاقة أخرى، وبالقياس مع الأزمة التي كانت مع المغرب وألمانيا”.
وشدد المتحدث على أن “الأزمة التي كانت بين المغرب وألمانيا تبقى جزئية ومحورها ملفات بذاتها، ونقطة التقاطع فيها هي قضية الصحراء التي يمكن ربطها بالمصالح الاستراتيجية لألمانيا في المنطقة المرتبطة بمشروع الغاز الذي انخرط فيه المغرب مع نيجيريا والذي سيكون له انعكاسات، علاوة على استغلال المواد المعدنية في المحيط الأطلسي بالنسبة للمغرب من حيث المنتوجات”.
وأردف أستاذ العلاقات الدولية نفسه، أن “هذا النوع من فك الاشتباك لهذه الأزمة مع ألمانيا والتي وصلت، على الأقل، إلى تسوية مبدئية على المستوى الدبلوماسي، لأن ألمانيا كيفما كان الحال فلها تدبير عقلاني في علاقاتها الدولية وتدبير مصالحها الاستراتيجية”.
وأكد محدثنا على أن “هذه التسوية المبدئية للأزمة المغربية الألمانية سيكون لديها تأثير على الأزمة المغربية الإسبانية، وبالتالي قد تدفع في نوع من تليين موقف إسبانيا فيما يتعلق بتشددها وعدم تزحزحها في الموقف المرتبط بقضية الصحراء، خاصة أن إسبانيا كانت تستقوي بموقف الاتحاد الأوربي في هذا الاتجاه وكانت ألمانيا أكبر مساند لها”.
وخلص إلى أن “هذا التغيير في هذه العلاقة المغربية الألمانية وتسوية الأزمة، لا شك أنه سيؤثر في اتجاه مزيد من التقارب وحلحلة الأزمة حتى ما بين المغرب وإسبانيا، رغم أنه على مستوى الخطاب الرسمي يقال أن الأزمة بين المغرب وإسبانيا طُوِيَت، ولكن القضايا الاختلافية مازالت عالقة على مستوى أجرأتها وتنزيل هذه الملفات التي تربط المغرب بإسبانيا”.
موردا أن “هذه التسوية الأخيرة بين المغرب وألمانيا من شأنها أن تدفع إسبانيا في اتجاه إعادة النظر في مواقفها الكلاسيكي والتقليدية في ما يتعلق بقضية الصحراء، وبالتالي يمكن أن نشهد خطوات متقدمة في إطار هذه العلاقة الثنائية المغربية في ضوء هذه تسوية الأزمة بين المغرب وألمانيا”.
أولاد بورقعة تاع الصبليون طالقين ابواقهم الإعلامية ضد المغرب منذ وقوع الأزمة وما يضحكني في مقالاتهم أنهم من بعد كمية السباب التي يوجهونها الي المغرب يتباكون على خدلان الجنرال فرانكو لهم ويصفون خروجه من الصحراء المغربية كالكلب الذي يضع ديله بين رجليه ولازالو يحلمون بأنها صحراء إسبانيا ولكن أليس هناك عاقل يقول لهم أنكم مجرد استعماريين سرقوا الثروات ولازالو يسرقونها في مدننا الشمالية المحتلة سبتة و مليلية والجزر الشمالية والجزر المقابلة للعيون في اقاليمنا الصحراوية.
وما يضحكني أكثر كمية الكره والحقد التي تجدها في تعليقات أحفاد اليزابيث الكاتوليكة و التي تنبع من تخوفهم من المورو أي المغاربة وهده هي حقيقتهم بعيدا عن الصورة الحضارية التي يرسمونها لانفسهم في العالم