2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

مازالت المواقف الإيجابية للإدارة الحالية للولايات المتحدة الأمريكية، بقيادة جون بايدن، تتوالى بخصوص الموقف من قضية الصحراء المغربية، وتؤكد تشبثها بالاعتراف الرئاسي السابق لدونالد ترامب، بمغربية الصحراء.
وآخر هذه المواقف الإيجابية للإدارة الأمريكية الحالية، جاءت على لسان القائم بأعمال سفارتها في المغرب، في منشور بالصفحة الرسمية لذات السفارة على منصة “الأنستغرام”، يتحدث عن مشاريع بمدن مغربية بالأقاليم الجنوبية.
ففي أحد مقتطفات المنشور المشار إليه نجده يتحدث عن “النتائج الملموسة للتدريب التقني لمبادرة الشراكة الشرق أوسطية (MEPI) بمدينة مراكش”، وأن ” هذه المبادرة التابعة لوزارة الخارجية الأمريكية تعمل على تزويد رواد الأعمال في مدينتي الداخلة والعيون بمهارات التسويق الرقمي اللازمة لتنمية أعمالهم”، في إشارة واضحة لمغربية المدينتين وذلك بربطهما بمشروع يشمل كل التراب الوطني.
منشور السفارة الأمريكية عن مغربية مدينتي العيون والداخلة، عاصمتي جهتي الجنوب بالصحراء المغربية، قطع الشك باليقين حول تبنيها (الإدارة الأمريكية) لقرار مغربية الصحراء وسيرها في إطار تنزيل مشاريع بالمنطقة في أفق افتتاح قنصلية لها بمدينة الداخلة، حسب ما نص عليه اتفاق سابق، موقع بين المغرب وأمريكا وإسرائيل.
صورة سوف تظل عارا على المملكة المغربية، رغم تطبيل الإعلام المغربي المتخلف لها، أمريكا التي كل تاريخها 200 سنة تمنح المملكة العريقة تاريخيا 1200 سنة، جزء ا من أرضها ونحن فرحون ونشمت في أعدائنا الوهميين ونهلل بانتصارنا المزيف، أمريكا التي كل أبطالها هم أبطال من ورق: سوبر مان إكس مان آيرون مان….تمنح دولة إمبراطوريات المرابطين الموحدين السعديين جزء ا من أرضه، طز فيك يا أمريكا وتبا للخونة اللذين يعيشون بيننا.