2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

يكثف النظام الجزائري من تحركاته الدبلوماسية المغاربية شمالا وجنوبا مع اقتراب انعقاد القمة العربية في الجزائر، مارس المقبل، في خطوات متلاحقة ومترادفة تحوم الكثير من الأقاويل حول أهدافها غير المعلنة.
فمباشرة بعد سفر رئيس الجزائر، عبد المجيد تبون، إلى تونس، بقي مصرا على استقدام الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزاوني، في زيارة ظاهرُها تبادلٌ عادٍ للزيارات ، وباطنُها أهداف خفية متعددة المآرب، خاصة في ظل سعي الجزائر المتواصل لمحاصرة المغرب اقتصاديا عبر ملف الغاز بتقاربها مع إسبانيا، وهو ما يجعل نوايا الجزائر حول تحركاتها المغاربية مثار تساؤلات عريضة.
وفي هذا السياق، أوضح الخبير في العلاقات الدولية، تاج الدين الحُسَيْني، أن “هناك نوعا من المفارقة الواضحة بين موقف الرئيس الجزائري وموقف الرئيس الموريتاني، حيث إن الأخير يحاول أن يوظف هذه الزيارة في إطار حسن النوايا وتحقيق مصالحة والقيام بدور الوساطة بين المغرب والجزائر، معتبرا في تصريحاته السابقة أن اتحاد المغرب العربي لا يمكن أن يستمر أو يتحقق بدون وجود المغرب، وكل هذه تصريحات منطقية ومقبولة”.
و قال الحُسَيْني، في تصريحه لـ”آشكاين”، إنه “في وجهة نظر النظام الجزائري هناك شيء آخر، إذ أن النجاحات التي حققها المغرب على المستوى الدبلوماسي والعسكري، جعلت النظام الجزائري يهدف إلى تطويق المغرب، من خلال إقامة مِحْورٍ لِتحالُفٍ بين بلدان المنطقة، بدأها بالرئيس التونسي”.
ولفت الانتباه إلى أنه “رغم أن الرئيس التونسي لم يعبر صراحة عن وجود هذا المحور، ولكن الإغراء المالي الذي يقدمه الرئيس الجزائري ومحاولة الالتفاف على مؤسسات المغرب العربي الكبير، كوسيلة لإقامة نوع من التحالف، ثم دعوته بإلحاح للرئيس الموريتاني للقيام بزيارة ربما جاء لتحقيق بعض الأهداف، وكل هذا يظهر أن هذه النوايا مبيتة وما ذكرناه هو بعضٌ من أهدافها”.
وشدد الخبير في العلاقات الدولية نفسه، على أن “المغرب واعٍ بهذه التطورات، إذ أن علاقاته جيدة مع موريتانيا، ومع الرئيس الموريتاني على وجه الخصوص، وعلاقاته بتونس تعيش نوعا من الإنتظارية، خاصة أن النظام التونسي قام باتخاذ موقف سلبي من القرار الذي جاء في نهاية المطاف لصالح المغرب، وبالتالي فالمنطقة بأكملها الآن في قاعة الانتظار في ما يخص مستقبل العلاقات المغاربية”.
وأردف أنه “من المؤكد أن أي تحالف على المستوى المغاربي خارج وجود المغرب سيكون محكوما عليه بالفشل الذريع، وهذا من شأنه أن يؤثر على العلاقات الثنائية للمغرب سواء مع تونس أو مع موريتانيا”.
ويرى محدثنا أنه “ليس من مصلحة أي من هذه الأطراف أن تصل إلى هذا النوع من القطيعة التي يعيشها المغرب مع الجزائر، وقد تصل، إذا ما تدهورت الأوضاع مع تونس، إلى وضعية مماثلة”، مستبعدا ذلك.
Nasser!! En réponse à votre question je dirais : Tout à fait! c’est une alliance pragmatique d’intérêts bien calculés et, quand vous parlez du contre nature, qu”est ce qu il y a de plus naturel que de s”allier à ses cousins: la grande majorité des Yihudim descendent des Tribus qui elles même descendent de Jacob Fils d’Isaac Fils d’Abraham, Le Prophète Mohammed descend d’Ismaël Fils d’Abraham, la lignée royale du Maroc descend du prophète; où est donc le problème. Au moins les israélite font fleurir le désert pendant nos voisins et “frères” d’Arabie, les sous zéro et compagnie achètent leur pain chez les “mécréants”)n
Par contre une alliance contre nature avec Israël a toutes les chances de réussir ?
كل مساعي النظام العسكري الجزائري ستصطدم بحقيقة ان المغرب رقم صعب لموقعه ولأسباب تاريخية ولربطه علاقات مع دول يقام لها ويقعد.