حصلت “آشكاين” على وثيقة عبارة عن طلب ممهور بختم حزب “جبهة القوى الديمقراطية”، موجه إلى سفير المملكة العربية السعودية بالمغرب من أجل الحصول على “إكراميات حج بيت الله”.
وحسب الوثيقة ذاتها، فإن الأمين العام لحزب “الزيتونة”، المصطفى بنعلي، يطلب من سفير السعودية بالمغرب “التفضل بمنح إكراميات أداء مناسك الحج إلى بيت الله الحرام لبعض أعضاء حزبه”.
وفي ذات الوثيقة أشاد بنعلي بما وصفه بـ”الكرم الواسع المعهود في السفير، الذي يشمل به خادم الحرمين أبناء الأمة الإسلامية والمغربية خاصة”.
حج غير مقبول إنشاء الله تعالى.
قناعتي الراسخة:
منذ أول ضربة معول هوت على سور برلين أيقنت أن اليسار وما يتبعه من أحزاب تسمي نفسها:”تقدمية”ماتت موتة أبدية ولم يبق منها إلا ذيولا تتمسح ببعض الشعارات كالبيئة/الخضر والحقوق الفردية وبقايا نضارات عمالية أصبحت باهتة…هذا في الغرب حيث معقل اليسار الحقيقي…هناك لن تجد يساريا/تقدميا يتجه نحو دار للعبادة:كنيسة أو مسجدا أو غيرهما…
لن تجد يساريا حقيقيا يستعطف راهبا أو قسيسا أو اماما أو شيخا…بالمختصر المفيد: اليساري/التقدمي لا يمكن الا ان يكون وفيا لمبدأ ماركس/انجلز:الدين افيون الشعوب…أي لابد أن يكون ملحدا…غير ذلك فهو يساري/تقدمي كاذب ومنافق…أحمدك ربي واشكرك على نعمة الهداية إلى الإسلام والثبات عليه…غيره سفسطة لا تدوم ابدا…فتوبوا يابقايا اليسار إلى خالقكم قبل فوات الأوان…لا يصح الا الصحيح… وهذا الصحيح هو الإسلام ولا شيء غيره…فما بال يساريينا يلعبون على الحبلين:شيوعيون أو لنقل يساريون هنا ومسلمون هناك في مكة والمدينة؟؟؟بئس النفاق والرياء…
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، السعاية بالكتابة ، لو كان الكتاب موجه لمسؤول مغربي لتقبلناه ، حنا لمغاربة بيناتنا مولفين شي كيطلب شي حتى لعند مول الشي، أما أن يوجه لسفير دولة شقيقة تقف مع المغرب في الصراء والدراء وتدافع عن مصالحنا الوطنية العليا في جميع المحافل الدولية ،هدا يعد قلة الحياء وابتزاز . يقول المثل المغربي إلى كان صاحبك عسل ماتلحسوش كوللو.
حزب تقدمي استعمال المسميات في غير محلها اصبح تقدميا اكثر عندما التحق به شباط.
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم .ليست اكرامية بل تسول .وهي ما تدعى تاشيرات المجاملة .