لماذا وإلى أين ؟

خاص.. الجزائر تسعى لتحقيق ثلاثة أهداف من وراء إرسال عشرات الشاحنات لمنطقة العرجة

مازالت الساعات والأيام التي تلحق إرسال الجزائر عشرات الشاحنات إلى منطقة العرجة، تخفي الكثير من نوايا النظام العسكري في هذه المنطقة التي استولى عليها، بعدما طرد منها مزارعين مغاربة دأبوا على استغلال الأراضي منذ عقود من الزمن.

و تتعدد السيناريوهات المحتملة التي ينوي نظام العسكر الجزائري تنفيذها في هذه المنطقة، حيث يظهرُ من حجم العتاد الذي وضعته الشاحنات المذكورة، عزمَ الجزائر إقامة منشأة كبيرة في المنطقة نفسها.

وأكد مصدر عليم، في حديثه لـ”آشكاين”، أن “هناك ثلاث اختيارات قد تقدم عليها الجارة الشرقية في المنطقة، رغم أنهم لحدود الآن يظهر عليهم الارتباك، حيث لا يبدو أن لديهم خطة محددة”.

وأضاف مصدرنا، أن الاختيار الأول في أهداف الجزائر من خلال هذا الإنزال المكثف للشاحنات، هو “إقامة طريق للربط بين مدينة وأخرى تعبر المنطقة”.

وتابع مصدرنا، أن “الهدف الثاني من هذا التحرك الجزائري هو “إقامة ثكنة عسكرية كبيرة في تلك المنطقة، نظرا لأن عدد الشاحنات التي دخلت للمنطقة كبير جدا”.

أما الهدف الثالث، يسترسل محدث “آشكاين”، و الذي استبعد حدوثه، فهو “إقامة الجزائر لسد مائي، لحصر ماء الوادي المار بمنطقة العرجة وجميع مناطق فيكيك”.

ولفت المصدر ذاته الانتباه، إلى أن “الشاحنات الجزائرية قد غادرت المنطقة بعدما وضعت حمولتها التي هي عبارة عن منازل عمال جاهزة للاستغلال”

يأتي هذا بعد يوم فقط من قيام النظام الجزائري بخطوة جديدة غامضة، الأربعاء 29 دجنبر الجاري، من خلال إنزال عشرات الشاحنات المدنية في منطقة العرجة بفيكيك، التي استولت عليها الجزائر، بعدما طردت منها مزارعين مغاربة، في 18 من مارس 2021، والذين دأبوا على استغلال الأراضي منذ عقود من الزمن.

كما أن التحركات الجزائرية أول أمس الأربعاء، جاءت بعدما أكدت مصادر محلية متفرقة و متطابقة  لـ“آشكاين”، في وقت سابق، أن “فرقة من قوات الجيش الجزائري حلت، في 23 من شتنبر الماضي، في سرية عبر عربات الدفع الرباعي التابعة للجيش الجزائري، وتموقعت قرب بوعنان بإقليم فكيك،  بمنطقة زلمو قرب الطريق الوطنية رقم 10.

مصادرنا أوضحت، حينها، أن عناصر من الجيش الجزائري تمركزت آنذاك قبالة خندق للقوات المسلحة المغربية في المكان المذكور، قبالة الطريق الوطنية رقم 10 الرابطة بين  فيكيك والراشيدية، ما دفع  مدرعات من الجيش المغربي للتحرك دون إطلاق نار، ما عجل بهروب فلول الجيش الجزائري والعودة أدراج سبيلهم، و هو الأمر الذي أكده شريط فيديو  توصلت به “آشكاين” يوثق لحظة حضور  القوات المغربية إلى عين المكان.

ويعيد هذا الحادث إلى أذهان أبناء المنطقة، ومعهم باقي المغاربة، ما وقع لمزارعي أراضي العرجة، الذين تم طردهم  من أراضيهم في 18 من مارس المنصرم، من قبل الجزائر بدعوى أن هذه الأراضي جزائرية، وهي نفس الأراضي التي ظل المغاربة المطرودون يستغلونها لعقود طويلة دون أن تحرك الجزائر ساكنا.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

3 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
rachid samy
المعلق(ة)
الرد على  Nasser
1 يناير 2022 14:08

Euh… tu fais semblant d’oublier que vos caporaux squattaient nos territoires depuis belle lurette ,

Nos territoires spoliés ,annexés à l’Algérie depuis 1830 ,à savoir ,Lalla maghnia,Colomb-Béchar,Laknadsa,Touat,Adrar,Timimoun,

Laabadla,Boukayes,Tindouf,Ain safra,Sawra,Béni-ounif (annexe de Figuig).

Mais ,je vois que vous,algériens,concernant l’histoire ,vous ne faites que patauger dedans ,vos caporaux ne savent que falsifier et rien

que falsifier pour vous induire en flagrante erreur de l’histoire ,vu que votre pays déjà ne posséde aucune référence historique,

fut-ce qu’une invention de votre mamma frança ,

Vous ne faites que voler nos patrimoines pour s’inventer la possession , tantot la tour hassan,tantot la Koutobia ,tantot ci tantot ça …

que àneries ,et débilités sans tété ni queue ..

Vous allez regreter tout ça ,rira bien qui rira le dernier .

Nasser
المعلق(ة)
31 ديسمبر 2021 20:40

Conclusion intéressante. L’Algérie devrait demander des compensations à ces squatters pour les années d’exploitation illégale.

أبو أمين
المعلق(ة)
31 ديسمبر 2021 20:18

العرجة، توجد داخل التراب الجزائري، و المغاربة كانوا فقط يستغلون أراضي داخل التراب الجزائري، لا ينبغي أن نعطي الانطباع بأن الجزائر احتلت أرضا مغربية، فالمغرب لا يمكنه أن يسكت على ذلك، و هذا سبب ردة الفعل الباردة من الدولة المغربية وقت وقوع الأحداث….

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x