لماذا وإلى أين ؟

بنكيران: ولجنا السياسية لأن فيها منافع مادية ولشكر غدرني

عاد الأمين العام لحزب “العدالة والتنمية”، عبد الإله بنكيران، ليتحدث عن أهمية المنافع والامتيازات المادية في العمل السياسي، مؤكدا على أن “هذا الجانب كان ومازال حاضر عند إخوته في الحزب”.

وقال بنكيران خلال لقاء جمعه مع الكتاب الجهويين “للبيجيدي” اليوم السبت فاتح يناير الجاري، “أميل إلى الوضوح والصراحة، ولجنا الجانب السياسي لأن فيه منافع وامتيازات ومناصب، وهو مبني في العالم كله على هذا المنوال”.

وأضاف بنكيران مخاطبا كتاب حزبه الجهويين “هناك إغواء وإغراءات تجعلك تُراجع أنت بنفسك مبادئك أو تخونها”، مردفا “هذا عيبنا الأساسي في حزبنا والذي كان من قبل، لكن الأغلبية لم تكن تجعله يطغى، وكنا نجعل الرغبة المادية في المرتبة الثانية على الأقل، وهذا مشروع”.

“بعض الإخوان كانوا يقولون لم نأتي للمصالح المادية وإنما جئنا لله”، يقول بنكيران ويردف ” متكدبوش عليا لأن هذه طبيعة البشر، وإذا جعلنا المادي أولوية فلن نحتل المرتبة الثامنة فقط ولكن يعلم الله ماذا سيقع”.

وحذر المسؤول الحزبي نفسه أتباعه من مصير حزب الاتحاد الاشتراكي بعد حكومة التناوب، حيت قال “وأنتم ترون ماذا حل بحزب يقارننا به البعض، حتى أصبح هنالك بلطجي يفعل به ما يشاء وبهدله ويمسح به الأرض ويتسول به منصبا وزاريا ولا يجده”، في إشارة إلى الكاتب الأول لحزب “الوردة” إدريس لشكر.

واتهم بنكيران لشكر بـ”الغدر”، وشدد على أنه ” عرض عليه (لشكر) 3 مناصب وزارية، لكن الأخير لُوُّحَ له بمنافع أخرى مع جهة مدعومة، أو هكذا خُيل له، لكن غدرني، وهو شتيمة في حق ذلك الجزب، والذي له مكانة كبيرة، والذي كنا جميعا نتشرف بالانتماء إلى شبيبته، وإذا أردتم حزبكم أن يصبح على هذا الحال قول لي الله يهنيك”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

4 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Masist
المعلق(ة)
3 يناير 2022 06:19

كلام في منتهى الوقاحة. ويشجع على الفساد

ABDO
المعلق(ة)
2 يناير 2022 11:18

صراااحة….لاستماع لمثل هذه الكائنات هي مضيعة حقيقية للوقت ليس إلا…..

سعيد
المعلق(ة)
2 يناير 2022 09:15

المرجو من موقع اشكاين المحترم عدم إعطاء الكلمة لهدا الشخص لانه مقزز ، او كيجيب لنا التقيا ، او كتجينا الدوخة، او كيخرج لينا لعقل ، او كنبقاو نتفو شعرنا.

ملاحظ
المعلق(ة)
1 يناير 2022 20:13

هؤلاء القوم لا يخجلون عندما يقولون انهم قدموا للسياسة لخدمة الاسلام لكن الايام عرتهم وبانوا على حقيقتهم انهم تجار الدين اتوا الى الحكومة لتحسين اوضاعهم وتغيير الزوجات وشراء الفيلات ووو الا لعنة الله عليهم الى يوم الدين .

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

4
0
أضف تعليقكx
()
x