2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أثار قرار المغرب إغلاق مجاله الجوي في وجه حركة الطيران الدولية، لدرء خطر تسلل متحور “أوميكرون”، وكذلك منع احتفالات راس السنة وحظر التنقل ليلا انعكاسات وخيمة على نشاط مهنيي قطاع السياحة.
وراهن مهنيو السياحة، سواء أصحاب الفنادق والمطاعم والعاملين بها، خصوصا في المدن الكبرى وكذا المهن ذات الصلة، (راهنوا) بشكل كبير على عطلة نهاية السنة وأعياد الميلاد، لاستقطاب السياح الأجانب وتعويض جزء من الخسائر التي تكبدوها على مدار السنتين المنصرمتين، جراء تبعات الجائحة.
وفي هذا الصدد، كشف لحسن زلماط، رئيس الجمعية الوطنية للصناعة الفندقية أن قطاع السياحة بالمغرب لفظ أنفاسه الأخيرة عقب إجراءات الحكومة “غير المسؤولة” التي تعزيها إلى الحالة الوبائية والخوف من ظهور المتحورات، موردا : “باش تقولينا الحكومة صحة المواطنين أولى فهذي هضرة خاوية”.
وحمل زلماط في تصريح لـ “آشكاين” المسؤولية في ما آل إليه الوضع إلى الحكومة، مبرزا أن السؤال الملح الآن يكمن في ما التدابير الاستعجالية التي من المفروض أن تقوم بها الحكومة لإنعاش القطاع؟ ، إذا ما قامت أصلا بالمتعين.
وأضاف المتحدث أن عددا كبيرا من المهن المرتبطة بالسياحة تضررت بشكل كبير بسبب منع 13 مليون سائح من ولوج المغرب، من بينها “بائعو الذهب والصناعة الحرفية “أرتيزانا” وأصحاب المأكولات الخفيفة وحتى أصحاب العربات السياحية المجرورة بالأحصنة، مسترسلا “للأسف سدينا الحدود على والو وأوميكرون دخل للمغرب والناس توقفت أرزاقها”.
وسجل قائلا “عدد من الدول قضت رأس العام وانتعشت سياحتها واقتصاداتها، في حين المغرب قتل القطاع، متسائلا “علاش الدول آخرين حالين؟ ياك قلتو بلي أوميكرون مكيقتلش؟ فعلاش مزال مستمرين في إغلاق الحدود و قتل الشركات و المهن الصغرى؟
وكانت معطيات سابقة توقعت أن السياحة المغربية ستخسر أكثر من 100 مليون دولار على أقل تقدير خلال فترة رأس السنة الميلادية، وهو الأمر الذي رفض زلماط التعليق عليه قائلا “لي عطا الله عطاه القطاع توفي، و الأرقام حدث ولا حرج، خص المعمول دبا”.
وفي وقت سابق، أفادت مديرية الدراسات والتوقعات المالية بأن عائدات السياحة تراجعت بنسبة 0.7 بالمائة عند متم شهر أكتوبر الماضي، لتبلغ 28،5 مليار درهم، وذلك بعد تراجعها بناقص 6،1 في المائة شهرا قبل ذلك.
وأوضحت المديرية، في مذكرتها الخاصة بالظرفية لشهر دجنبر 2021، أن هذه العائدات انخفضت بنسبة 57,4 في المائة، أي 38.5 مليار درهم مقارنة مع مستواها قبل الأزمة.
وأضافت أنه بعد ارتفاع ملحوظ بلغ 201.7 برسم الفصل الثالث من 2021، والذي تزامن مع إعادة فتح الحدود الوطنية، حافظت عائدات السياحة على توجهها الإيجابي خلال شهر أكتوبر 2021، مسجلة زيادة قدرها 58،5 بالمائة بعد تراجع قدره 65.2 سنة قبل ذلك.
وأشارت المديرية إلى أنه خلال الفترة ما بين شهري يونيو وأكتوبر 2021، ارتفعت عائدات السياحة لتصل إلى 21.1 مليار درهم، بعد 8.9 مليار و38.5 مليار على التوالي خلال الفترة نفسها من 2020 و2019.
في الحقيقة، اللجنة العلمية افتت بفتح الحدود، لكن وزير قلة الصحة خرج ببلاغ ضدا في اللجنة وقال بالحرف بأنه وحده من يتحد القرار، فاغلق الحدود لأكثر من ثلاثة أشهر اذا اظفنا الاغلاق الاول الذي طال ثلاتة دول وهي ألمانيا، انكلترا وهولندا. هل ازداد عدد الوفيات في جنوب أفريقيا، والمانيا وانكلترا، قطعا لا، هل ازداد الفقر والموت بعد تلك القرارت المتهورة للوزير المعجزة في المغرب، قطعا نعم، انظروا إلى البطالة في مراكش واكادير، والانتحارات المثتالية هناك