2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أخرجت القيود الجديدة التي فرضها المغرب على السفر خارج أرض الوطن، مع ظهور إصابات جديدة بمتحور “أوميكرون”، مهنيي وكالات الأسفار المغربية للاحتجاج.
وأعلنت الجمعية الوطنية لوكالات الاسفار المغربية عن تنظيم وقفة احتجاجية لوكالات الأسفار، يوم غد الثلاثاء 4 يناير الجاري، على الساعة 11:00 صباحا بجوار مقر وزارة السياحة بالرباط.
وأوضحت الهيئة نفسها، في بلاغ وصل “آشكاين” نظير منه، أن هذا القطاع عرف منذ بداية جائحة كوفيد-19 انهيارا خطيراً، حيث تكبد أصحاب الوكالات خسائر جسيمة، مادية وأخرى معنوية، ناتجة عن توقف نشاطهم نهائياً بحكم إغلاق الحدود وتطبيق مجموعة من الإجراءات تسببت في نسف القطاع برمته”.
وأضاف البلاغ أنه “بالرغم من كل هذه الأوضاع غير المسبوقة؛ فقد أبان مهنيو وكالات الأسفار عن روح وطنية عالية وتفهم عميق لأولوية صحة المواطنين التي شكلت السبب الرئيسي للعديد من القرارات التي شلت حركة وكالات الأسفار”.
موردا أنه “وبعد قرابة سنتين في ظل هذه الأزمة الخانقة؛ لا نجد آذان صاغية ،سواء من الجهات المعنية أو من الشركات الوطنية التي لم تساهم ولو بشكل جزئي في رفع الضرر على القطاع، ماعدا الدعم الذي خصصه صندوق جائحة كورونا لشغيلة القطاع كباقي القطاعات المتضررة؛ مع العلم أن وكالات الأسفار كانت أول و أكثر المتضررين ، ولن تكون سوى آخر المتعافين. وذلك إن لم تكن هذه الأزمة سبب القضاء عليها نهائيا”.
وشددت الهيئة ذاتها على أن “ما سلف ذكره بعيد عن أية مبالغة، حيث تشكل المعاملات الدولية أغلبية نشاط وكالات الأسفار إذ يصعب على مهني القطاع رؤية أي بصيص أمل في ظل استمرار إغلاق الحدود”.
وأكدت الجمعية الوطنية لوكالات الاسفار المغربية ، أن “هذه الوقفة الاحتجاجية تهدف إلى توعية جميع الفاعلين ببلدنا الحبيب بالوضع الكارثي لقطاع وكالات الأسفار الذي يؤمن آلاف وظائف الشغل المباشرة وغير المباشرة، ويفترض أن يساهم في إشعاع دولي لوجهة المغرب”.
ولفتت الانتباه، إلى أن وكالات الأسفار المغربية أعدت خطة إنقاذ لقطاع وكالات الاسفار موجهة إلى وزيرة السياحة، وتضم مجموعة من التدابير الضرورية لنجاة وكالات الاسفار من عواقب الأزمة الحالية”.