حمضي: مرض “فلورونا” قد يكون منتشرا بالمغرب وهذه أهم أعراضه

قبيل حلول العام الجديد 2022، أعلنت إسرائيل تسجيل أول حالة إصابة مزدوجة بفيروس كورونا والإنفلونزا أطلقت عليها إسم “فلورونا”، وذلك في الوقت الذي لا يزال العالم يصارع المتحورات الجديدة التي تظهر بين الفينة والأخرى، فإن “فلورونا” يثير مخاوف العديد من سكان الكرة الأرضية.

وبخصوص معطيات حول هذا المرض، أورد الطبيب الطيب حمضي، الباحث في السياسات والنظم الصحية أن المرض عبارة عن ازدواج الإصابة بكورونا والانفلونزا، وهو مرض ليس جديدا وإنما سبق للكثيرين أن أصيبوا به في العديد من الدول من بينها المغرب.

وأوضح حمضي في تصريح لـ “آشكاين” أن الإصابة بـ “فلورونا” ليست بالأمر الجديد وإنما تشخيص الإصابة به هو الجديد، مبرزا أن العديد من الأشخاص أصيبوا بالمرض وربما في المغرب أيضا، إلا أنه لم يتم تشخيصه علميا واقتصرت وسائل التشخيص فقط في البحث عن “كوفيد”.

وعن أعراض المرض، سجل المتحدث أن أعراض هذا المرض عادة ما تكون أقوى ومضاعفاتها أخطر على الصحة، بسبب ازدواج الإصابة بكوفيد والانفلونزا، مسترسلا “ويصيب المرض الأشخاص ذوو المناعة الضعيفة ومن بينهم الحوامل، (لأن الحمل يضعف المناعة).

وعرج حمضي على ذكر أعراض الحامل المصابة بإسرائيل، مبرزا أنها لم تعاني من أعراض كثيرة، إلا أن أعراض الإصابة بالمرض تختلف حسب مناعة المصاب، وليس هنالك مدعاة للقلق، سيما إذا ما تلقح الأشخاص ضد الكوفيد والانفلوزا.

ويتخوف العديد من الخبراء بالرغم من عدم وجود دليل علمي بعد، بحسب حمضي، من ظهور فيروس هجين بسب الإزدواج في الإصابة، شارحا “أن تواجد فيروسين في جسم الإنسان وخصوصا عند أصحاب المناعة الضعيفة، يمكن أن ينجم عنه تبادلا على مستوى الجينات وبالتالي خلق فيروس هجين”.

وشدد الباحث على أن الإصابة بـ “فلورونا” هذه السنة ستنتشر بكثرة مقارنة مع السنة السابقة، على اعتبار أن العديد من الأشخاص تخلصوا من التدابير الوقائية خصواصا ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي، داعيا إلى التلقيح والعودة لاحترام التدابير الوقائية.