لماذا وإلى أين ؟

ثــلاث حـالات انتحار في ظرف 24 ساعة بأكــادير

يبدو أن عددا من ساكنة مدينة أكادير لا يرون حلا  لمشاكلهم الإقتصادية والإجتماعية والنفسية، إلا بوضع حد لحياتهم من خلال الإنتحار شنقا أو عبر القفز من أمـــاكن عالية.

ففي ظرف 24 ساعة فقط، حدثت حالات انتحار عدة على مستوى مدينة أكادير ونواحيها، بداية بإمــام المسجد الذي قتل زوجته وأشعل النار في منزله قبل أن يلقي بنفسه داخل مطفية بجماعة إيموزار شمال أكادير يوم الاثنين الماضي.

وفي اليوم ذاته، ألقت شابة تبلغ من العمر 30 سنة بنفسها من أعلى عمارة سكنية بالحي المحمدي بمدينة أكادير، بعدما دخلت في صراع مع عشيقها داخل شـقة مفروشة لترمي بنفسها من الطابق الثالث نحو الشارع لتصاب بكسور خطيرة نقلت على إثرها إلى مستشفى الحسن الثاني بأكادير، حيث نجت من موت محقق.

ليقدم بعد ذلك رجل خمسيني، أمس الثلاثاء 4 يناير الجاري، على وضع حد لحياته شنقا داخل منزله الكائن بزنقة مراكش بأكـادير، وكان يعاني من إضطرابات نفسية والمرجح أنها من الأسـباب التي دفعته للانتحار.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x