لماذا وإلى أين ؟

إغلاق الحدود يحرم صحافيين من تغطية كأس إفريقيا بالكامرون

طالبت الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين بفتح خط جوي مباشر بين المغرب والكاميرون لتسهيل سفر الإعلاميين لتغطية كأس إفريقيا للأمم، وذلك بعدما خصصت الجامعة طائرات خاصة ببعثة المنتخب المغربي إلى الكاميرون واستثنت الإعلاميين.

وأعربت الرابطة عن “استغرابها الكبير من الطريقة التي تعاطت بها الجهات الحكومية و الأهلية، المسؤولة عن الرياضة الوطنية بصفة عامة، وكرة القدم على وجه الخصوص، مع مطالبها بإيفاد بعثة إعلامية مغربية إلى دولة الكاميرون، لتغطية مشاركة المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم في الدورة الثالثة والثلاثين (33) لكأس إفريقيا للأمم، التي ستُجرى في الفترة الممتدة من تاسع (9) يناير إلى سادس (6) فبراير 2022”.

وذكّرت “من يعنيهم الأمر، بتثمين الملك محمد السادس، في رسالة إلى المناظرة الوطنية الثانية للرياضة، التي جرت بمدينة الصخيرات، يومي 24 و25 أكتوبر سنة 2008، بدور الإعلام الرياضي في النهوض بهذا القطاع، باعتباره شريكا لا مندوحة عنه في نهضته المنشودة”.

وأشارت الهيئة ذاتها إلى أن “المسألة تتعلق بالحضور في مكون من مكونات العمق الإفريقي، الذي دعا الملك محمد السادس، بإلحاح، إلى التعاطي معه بكل جدية و اجتهاد و التزام وطني لا محيد عنه، لما يعنيه من وشائج وثيقة بالنسبة إلى بلدنا”.

محذرة من أن “هناك من يهمه أن يغيب المغرب، وتغيب صحافته، عن مناسبات واستحقاقات كبيرة و ذات إشعاع دولي كهذه، التي ستحضر فيها صحافة بلدان أخرى، ليست كلها تكن المودة و المحبة لبلدنا الحبيب”.

وأكدت الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، في بيانها، أن “الأمر لا يتعلق بنزهة، بقدر ما يتعلق بتمثيلية لفاعل أساسي في الرياضة الوطنية، و بخاصة في مجال كرة القدم، ظل، على مدى سنوات طويلة يمثل رافــعة وأداة للتشجيع و النقد و التوثيق و التربية على قيم المواطنة الحقة”.

داعية “كل الجهات الحكومية و الأهلية المسؤولة عن الرياضة الوطنية ككل، وكرة القدم على وجه التحديد، إلى التحرك باستعجال لتدارك الموقف، وذلك بفتح خط جوي مباشر بين المغرب والكاميرون، من أجل تسهيل إيفاد بعثة إعلامية مغربية إلى الكاميرون، لتغطية فعاليات كأس إفريقيا للأمم في ظروف آمنة ومطمئنة”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x