لماذا وإلى أين ؟

صور حجرة دراسية تهزُّ المغاربة و تُفجِّر جدلاً واسعا (صور)

انتشرت في الساعات القليلة الأخيرة صور هزت الفايسبوك، ويُرجّح أنها التُقطت لواحدة من الحجرات الدراسية بإحدى القرى النائية نواحي “إملشيل”، الواقعة بقلب جبال الأطلس الكبير.

إحدى الصور المتداولة تُوثق لغرفة مهترئة عُلِّقت على أحد جدرانها سبورة متوسطة الحجم، فيما تم وضعُ قطعٍ خشبية صغيرة و عُلبَ حليبٍ قزديرية فارغة، من الحجم الكبير، على أساس أنها كراسي أو مقاعد التلاميذ.

فيما صورة ثانية، التُقِطت من خارج الحجرة الدراسية المزعومة، و تظهر فيها الحجرة مبنية من الطين و أحد الجدران الجانبية وقد صُفِّفت عليه بضعُ صخرات.

و بحسب المعطيات التي استقتها “آشكاين” فإن الصورتين تعودان لإحدى الحجر الدراسية بقرية “إغير نايت سّلا” نواحي إملشيل، و تم توثيقها بتاريخ 24 دجنبر 2021.

وفي هذا الصدد، أورد الفاعل التربوي، عبد الوهاب السحيمي أنه شاهد الصور على مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أنه يستبعد أن تكون الحجرة الدراسية تابعة لوزارة التربية والتعليم.

وأوضح السحيمي في تصريح لـ “آشكاين”، أنه “من الصعب أن نرى اليوم في المغرب مثل هذه الحجرات الدراسية، و بالتالي فإنها في اعتقادي لا تمت بصلة للوزارة الوصية”.

ورجح المتحدث في ذات الوقت أن يكون متطوعون هم من أنشأوا تلك الحجرة قصد منح الدعم التربوي لأبناء القرية، في ظل انعدام الإمكانيات اللازمة.

وأعاد عدد من رواد منصات “السوشل ميديا” نشر الصور قصد تسليط الضوء على معاناة القرية المذكورة وتمكينها من حاجياتها وأبسط حقوقها بدءا من التعليم في ظروف صحية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

5 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
مواطن غير صالح
المعلق(ة)
6 يناير 2022 09:21

لماذا لم يتم الاستفسار من وزارة التربية بدل سؤال السيحيمي ؟ على حد علمي هو من يتراس معارضين نظام التعاقد؟ هل قدمو استقالتهم وتسببو في شل حركة التعليم ام انهم وقعو على العقود بمحض ارادتهم ثم توجهو للشارع رفضا للتعاقد؟

amghar
المعلق(ة)
6 يناير 2022 05:20

même juste après l’indépendance je n’ai jamais vu pareil, juste des mensonges. j’ai été à l’école dans un petit patelin et ;loin de toute civilisation urbaine, il n y avait ce genre de classe. Je ne crois pas à cette propagande mensongère.

ابو زيد
المعلق(ة)
5 يناير 2022 21:45

و يريدون على غرار ما ما فرنسا وضع آلات قياس ثاني أكسيد الكربون في الحجرات المدرسية “للحفاظ على صحتنا”…
البيضة او الفلوس؟!
ملي تكون جميع مناطق المغرب تتوفر على حجرات مدرسية كما هو متعارف عليه عالميا و لن نقول كما في فرنسا!!
عندها يمكن ان نهتم بهذه الكماليات!!
تراك في وطني الحبيب نتكلم عن أشياء كونية ارضاء للكون و لا نرضي الناس!!

ابراهيم
المعلق(ة)
5 يناير 2022 20:46

يكفينا مالنا يصرف على التفاهة ودار العرايش وتنقلات ومصاريف الوزراء ورؤساء الجماعات بدون نتيجة تذكر ودعموا الافلام التافهة وعلى المنتخب الوطني وفي حالة وصوله إلى النهاية تصرف لكل لاعب 100مليون من أموال الشعب الدي يدفع الضرائب حسبي الله ونعم الوكيل

مريمرين
المعلق(ة)
5 يناير 2022 20:20

,حتى لو كانت هذه الحجرة-البناية المهترئة- لاتمت بصلة لوزارة التربية و التعليم ، فهي -أي البناية- تمثل إدانة صارخة للحكومات السابقة و الحكومة الحالية و خصوصا لوزارة التربية و التعليم …
التعليم من حق جميع المواطنين و على حد سواء ، أكانوا في المدن أم كانوا في القرى …

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

5
0
أضف تعليقكx
()
x