لماذا وإلى أين ؟

بنموسى يحدد موعدا جديدا للحوار مع النقابات

لا تزال سلسلة اللقاءات الماراتونية التي تنظم في إطار حوار النقابات مع وزير التربية والتعليم، لم تنته بعد، بالنظر إلى عدم التوصل لحلول إيجابية ترضي الطرفين فيما يخص ما يناهز 26 ملفا مطلبيا يهم الشغيلة التعليمية بالمغرب.

وفي آخر تطور بالملف،  فقد تم تحديد موعد جديد لاجتماعٍ بين الوزارة والنقابات المعنية، حيث أورد الإدريسي عبد الرزاق، الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم FNE التوجه الديمقراطي، أن الوزارة الوصية اتصلت بهم صباح اليوم الخميس 6 يناير الجاري لدعوتهم لحضور اجتماع تحضيري يوم غد الجمعة.

وأوضح الإدريسي في إخبار توصلت به “آشكاين” أن الاجتماع سيكون بين الكتاب العامين للنقابات التعليمية الخمس والكاتب العام للتربية الوطنية والمدير المركزي للموارد البشرية وتكوين الأطر، وذلك للتحضير للقاء المقبل مع وزير التربية.

وتطرح النقابات التعليمية 26 ملفا عالقا يهم شغيلة القطاع، يتقدمها ملف “الأساتذة المتعاقدين”، الذين دشنوا السنة الدراسية الجديدة بإضرابات واحتجاجات، وذلك للعام الرابع على التوالي قصد إدماجهم بالوظيفة العمومية.

إلا أن الوزارة الوصية تصر على أن نظام العقدة (التعاقد) هو “خيار دولة” لا محيد عنه، وجاء من أجل تجويد المنظومة التعليمية.

ولايزال الوضع ثابتا بين الوزارة و”المتعاقدين”؛ فيما يظل الهاجس الأكبر للمسؤولين هو استمرار التحاق الأفواج الجديدة بالاحتجاجات، ما يصعب مأمورية حل الملف ويوسع دائرة الرافضين.

وعقدت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، لقاءً مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، بتاريخ 16 دجنبر الماضي، في جولة جديدة من اجتماعات الحوار القطاعي، تمحورت حول الملفات المطلبية العالقة بالنسبة للشغيلة التعليمية.

وخصص اللقاء أساساً لمناقشة 6 ملفات من ضمن باقي الملفات والبالغ عددها 26، وهي التي تم تحقيق تقدم في مسار حلحلتها، ويتعلق الأمر بملفات الإدارة التربوية والتوجيه والتخطيط التربوي، والمكلفين خارج سلكهم وحاملي الشهادات العليا والمساعدين التقنيين والإداريين ودكاترة التربية الوطنية، على أن تبرمج باقي الملفات في اجتماع اللجنة التقنية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x