لماذا وإلى أين ؟

بالفيديو.. هكذا باعت الراقـــصة مايا لعْجَل و ضحْكَتْ على من شْراه

يصدق عدد لا بأس به من الناس ما يروج و ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي، و بالأخص موقع رفع الصور والفيديوهات “إنستغرام” الذي كلما دخل الشخص إليه يحسب أن ما ينشر به هو واقع العديد من “اليوتيوبوزات” أو اللواتي يفضلن وصفهن بـ “المؤثرات”.

الحياة على الافتراضي ليست هي الحياة الواقعية، وهذا يحيلنا على المقولة الشهيرة “ليس كل ما يلمع ذهبا”. مناسبة هذا الحديث يكمن في واقعة تأليب الراقصة مايا لآلاف متابعاتها على الزواج أو فكرته، بل ذهبت في أحايين كثيرة إلى التحريض على أن تكون الفتاة مادية و أن تكون متسلطة ومتحكمة في العلاقة الزوجية.

تجربة مايا في الزواج مرتين دفعتها إلى مقاسمة بعض من تفاصيلها مع مغربيات متعطشات لسماع قصص الزواج و تفاصيل عيش الزوجين بمشاكلهما وروتينهما، فخصصت بين الفينة والأخرى “لايفات” على صفحتها بالإنستغرام لاستقبال أسئلة المتابعات والإجابة عنها.

جل هذه “اللايفات” التي سجلت فيما بعد على “اليوتيوب” تخللت تحريضات على ضرورة اختيار الزوج الغني وضرورة تقديم “الصداق” بعشرات الملايين، كما ذهبت في كثير من الأوقات إلى تشخيص بعض الحوارات مع نفسها على أساس أن هذا ما يدور بين الرجل والمرأة، مؤكدة أن “الزواج مشروع فاشل”.

كل هذا من أجل تحريض الفتيات، ولو بشكل غير مباشر، على عدم الزواج، و للأسف هناك من كن يصدقن كل ما قالته المعنية بالأمر، إلى أن جاءت الصدمة من بلاد العم سام، فتزوجت مايا بأمريكا، دون سابق إنذار بالمغربي، إبراهيم رشيقي، ممثل ومصمم رقصات اشتغل سابقا مع مادونا ومايكل جاكسون.

وتفاجأ الكثيرون من الخبر، خصوصا اللواتي كرهتهن مايا في حس الزواج، واعتبرن زواجها خيانة لهن و “للمبادئ” التي كانت تنشرها بينهن، فيما اعتبر البعض الآخر زواجها الثالث هذا مجرد نزوة زائلة مع مرور الوقت، في الوقت الذي يرجح أنها ستفقد شعبيتها وعدد متابعيها بسبب عدم توازن أقوالها بأفعالها.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

4 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
مغربي حر
المعلق(ة)
7 يناير 2022 15:04

لا يحق لأي كان أن يعطي دروسا في الحياة الزوجية وهو غير متزوج او فشل في علاقته الزوجية. فنصائح هؤلاء هي عبارة عن نذير شؤم لمن استمع اليهم.
كل هؤلاء لا يعرفون حتى أنفسهم ولا يعرفون كيف يمكنهم التاقلم مع الواقع لانجاح مسيرتهم لاهتين فقط وراء الماديات ولو على حساب الشرف والمقدسات فكيف يمكن الثقة بهم؟

Moi meme
المعلق(ة)
الرد على  مريمرين
7 يناير 2022 14:13

عندما تعطى القيمة الى التافهات فانتظر الساعة

مريمرين
المعلق(ة)
7 يناير 2022 07:50

… ومن تكون هذه ال”مايا” حتى تعطي الدروس أو النصائح في الزواج من عدمه ؟؟!
أليست مجرد لاهثة وراء الثروة و لو على حساب القيم و الكرامة ؟؟ . اللائي يعتبرنها قدوة إنما تكن مراهنات على سراب.

tbaten
المعلق(ة)
6 يناير 2022 23:30

ولماذا لا نقول أننا نشجع التفاهة!!!!!!

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

4
0
أضف تعليقكx
()
x