لماذا وإلى أين ؟

الحكومة تحذف مجموعة من المديريات بوزارتي الإقتصاد و المالية و التجهيز والماء

صادق مجلس الحكومة، الذي انعقد اليوم الخميس بالرباط، برئاسة عزيز أخنوش رئيس الحكومة، على مشروع مرسوم رقم 2.21.1072 بتحديد اختصاصات وتنظيم وزارة التجهيز والماء، قدمه السيد نزار بركة، وزير التجهيز و الماء.

وأوضح الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، في بلاغ تلاه خلال ندوة صحفية عقب انعقاد المجلس، أن هذا المشروع يهدف إلى تحيين التنظيم الهيكلي لوزارة التجهيز و الماء على ضوء المستجدات التي جاءت بها الهيكلة الحكومية الجديدة، وإدخال بعض التعديلات مع الحفاظ على المكتسبات، من قبيل حذف المديرية العامة للموانئ والملاحة التجارية ومديرية الملاحة التجارية مع الإحتفاظ بمديرية الموانئ و الملك العمومي البحري كمديرية مركزية؛ وتغيير اسم المديرية العامة للطرق والنقل البري بالمديرية العامة للطرق مع حذف مديرية النقل البري و اللوجستيك.

وأضاف أن المشروع يغير كذلك اسم المديرية العامة للإستراتيجية و الموارد و الشؤون التقنية و الإدارية بالمديرية العامة للإستراتيجية والموارد و الرقمنة؛ واسم مديرية أنظمة المعلومات و التواصل بمديرية أنظمة المعلومات والرقمنة.

كما صادق ذات المجلس على مشروع مرسوم رقم 2.21.1073 بتغيير و تتميم المرسوم رقم 2.07.995 بتاريخ 23 شوال 1429 (23 أكتوبر 2008) بشأن اختصاصات وتنظيم وزارة الإقتصاد والمالية، قدمته السيد نادية فتاح، وزيرة الإقتصاد و المالية.

وأوضح الوزير نفسه أن هذا المشروع يأتي من أجل ترشيد و عقلنة هيكلة وزارة الإقتصاد والمالية وضمان الإنسجام الأمثل بين كافة مكوناتها، باقتراحه الدمج الكامل لقطاع الشؤون العامة و الحكامة في وزارة الاقتصاد و المالية مع الإحتفاظ بمديرية مكلفة بالمنافسة والأسعار و المقاصة، وذلك إثر قيام مقتضيات المرسوم 2.21.829 الصادر في 14 ربيع الأول 1443 (21 أكتوبر 2021) المتعلق باختصاصات وزارة الإقتصاد والمالية بتعزيز نطاق اختصاص السيدة الوزيرة بجل اختصاصات قطاع الشؤون العامة والحكامة، ما عدا تلك التي تهم التقائية السياسات العمومية و تقييمها والإستثمار ومناخ الأعمال.

وأضاف أنه، و تبعا لذلك، يعدل المشروع المادة الأولى من المرسوم الصادر في 23 أكتوبر 2008 المشار إليه، كما يحد ث مديرية المنافسة و الأسعار والمقاصة، وينسخ المرسوم رقم 2.13.253 الصادر في 11 شعبان 1434 (20 يونيو 2013) بشأن اختصاصات وتنظيم الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالشؤون العامة و الحكامة، كما وقع تغييره وتتميمه.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

4 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
Maroc
المعلق(ة)
الرد على  عزيز
6 يناير 2022 23:39

لم تتحدث عن من كان وراء تفريخ المديريات اذا كنت فعلا تبحث عن الخبر اليقين ! وباز

عزيز
المعلق(ة)
6 يناير 2022 19:56

خبار غالط وما كافاني منو.

عزيز
المعلق(ة)
6 يناير 2022 19:44

لست مع الإخوان ولكن يجب أن يعلم المكلخون الذين لا يبذلون أي جهد للبحث عن الحقيقة، أن هذه المديريات لم تحدي من الخريطة الوطنية فقط حدفت من وزارة التجهيز (مثلا) لأنها ألحقت بوزارة النقل وهلم جرا. ليس هناك أي حذف وأي تغيير (cuisine interne). عودوا تسولف قبل ماتكتب شي حاجة وتغلط الناس.

ملاحظ
المعلق(ة)
6 يناير 2022 15:25

لما جاء البواجدة للحكومة ولارضاء خواطر الدراع الدعوي المشيخي اصحاب البطون احدثوا مديريات لا اهمية لها الا لاحداث مناصب على مقاس اصحاب الدراسات الاسلامية لكي يصبحوا مدراء ومستشارون ومكلفون بمهمة ومسؤول عن حضيرة السيارات …حتى الذين لا مستوى دراسي لهم وضفوه كموضف شبح في الدواوين .اليكم ان تتخيلوا هاذه الجيوش التي قدمت من كل انحاء المغرب الى الرباط لاتكوين علمي في التسيير او التدبير ولا هم يحزنون فقط توضيف الاقارب والحفاظ على الخزان الانتخابي .لكم ان تتخيلوا بعد خمس سنوات منهم من استغل المنصب خصوصا لما كان الداودي وزير التربية الوطنية نجحوا في امتحانات مدارس الاساتذة ووظفوا حيث ارادوا ومنهم من التحق بسلك الدكتورة وبعد ذلك حصل على ذكتوراة باشراف اساتذة من نفس الحزب ….انها المصيبة الكبرى التي ضربت البلاد بفساد هذا الحزب …وهذا مجرد قليل مما اقترفوه في حق الوطن .لقد غادروا بمناصب عليا وبطون واوداج منتفخة الا لعنة الله عليهم الى يو الدين .

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

4
0
أضف تعليقكx
()
x