لماذا وإلى أين ؟

هذه هي الفئات المعنية بتعاطي “مونلوبيرافير” للعلاج من كورونا بالمغرب

منحت السلطات الصحية المختصة بالمغرب موافقتها رسميا لاعتماد العقار الأمريكي “مولنوبيرافير” المضاد لفيروس كوفيد19.

كما تسلمت المملكة نهاية الأسبوع الماضي أول دفعة من العقار الأمريكي، الذي يؤخذ عن طريق الفم بعد ظهور نتيجة الفحص الإيجـــابية، بحيث يعتبر المغرب من بين الدول العربية و الإفريقية الأولى التي تسوق لهذا الدواء الذي أنتجته شركة ميرك الأمريكية.

وفي هذا الإطار، أورد البروفيسور، سعيد المتوكل، عضو اللجنة العلمية لكوفيد19 أن الدواء، عند اعتماده في البروتوكول العلاجي، والذي ستعلن عن تفاصيل تحيينه وزارة الصحة لن يستفيد منه جميع المرضى المصابين.

وأوضح  المتوكل أن الحالات التي تعاني من أعراض قليلة أو متوسطة المتعلقة بكوفيد 19 هي المعنية بهذا الدواء، مؤكدا أنه     حتى هذه الحالات يجب أن تتوفر فيها أحد عوامل الخطر.

ومن بين هذه العوامل، يشدد البروفيسور، “المسنون فوق 65 سنة، مرضى القلب، ومن يعانون من ارتفاع ضغط الدم وقصور التنفس، أصحاب السكر و القصور الكلوي، ذوو المناعة الهشة، ومرضى السرطان”.

وسجل قائلا ” مولنوفيرافير يعطى فقط لمن هم فوق 18 سنة والذين تتوفر فيهم أحد عوامل الخطر التي ذكرت”، كاشفا أنه يمنع ولا يعطى للحوامل والمرضعات.

وعن احتمالية توفره في الصيدليات وتكلفته، قال المتوكل إن توفر الدواء في المرحلة الأولى بعد أن يتم تحيينه في البروتوكول العلاجي ضد الفيروس سيكون فقط في المراكز الصحية.

وكان المتوكل سبق أن أورد في تصريح سابق أن اعتماد “مونلوبيرافير” رسميا بالمغرب بعد أشهر من المفاوضات مع المــختبر الأمريكي، سيساعد في تقليص عدد حالات دخول المستشفيات وحـــالات الوفاة بين المصابين.

وكانت دراسة حديثة تم إجرائها في معهد العلوم الطبية الحيوية بجامعة ولاية جورجينا الأمريكية، قد كشفت عن إمكانية استخدام عقار «مونلوبيرافير»، المضاد للفيروسات، حيث يمكنه منع انتقال العدوى في غضون 24 ساعة.

وأشارت نتائج الدراسة إلى أن العقار سيغير قواعد اللعبة في المعركة ضد كوفيد 19. وفقًا لـموقع «livemint» يقول العلماء أن هذا الدواء سيقوم بدور بالغ الأهمية، كما أشاروا إلى أن العقار يتم تناوله عن طريق الفم، بما يعني سهولة بدء العلاج مبكرًا.

ويتمثل مفعول عقار «مونلوبيرافير»، في منع حالة مريض الكورونا من التدهور، بالإضافة إلى تقليل الخسائر النفسية والاجتماعية والاقتصادية الناتجة عن العزلة المطولة التي يتطلبها الأمر لمنع انتقال الفيروس.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x