قال عم الطفل عدنان بوشوف ضحية الجريمة الشنيعة التي شهدتها طنجة سنة 2020، إن المتهم الرئيسي خلف وراءه ضحيتين وليس ضحية واحدة المتمثل في الطفل عدنان فقط.
وأضاف بوشوف في ندوة صحفية نظمت في منزل العائلة يوم السبت 8 يناير الجاري، أن عم الطفل عدنان وافته المنية مؤخرا متأثرا بما تعرض له ابن أخيه، حيث كان يخبرهم بالقول ” هذا غايقتلني قبل ما يتحكم بالإعدام ” وهو الأمر الذي وقع.
المتحدث ذاته، لفت إلى أن عائلة بوشوف وقع لها خلط وكانت تظن أنه، بعد الحكم الإبتدائي والإستئنافي، فإن يوم إصدار محكمة النقض لقرارها بخصوص الملف سيكون هو يوم تنفيذ الحكم، في حين رفض أب الضحية التعليق على القضية ومستجداتها.
وفي السياق ذاته، قال محامي الطفل عدنان محمد علي البقالي الطاهري في ذات الندوة، إن ” العائلة لن ترتاح إلا بتنفيذ حكم الإعدام “.
وأضاف البقالي الطاهري، أن ” تنفيذ الحكم في يد مصادقة صاحب الجلالة، الذي يناقش هذا الملف من مواقع متعددة بوصفه رئيس دولة و حامي المؤسسة القانونية، للبلد، وهو الساهر على تطبيق القانون وتنفيذه، و هو، بوصفه أمير المؤمنين، حامي الشريعة الإسلامية وهو القاضي الأول، لأن القضاء أنهى مشواره و وضع الملف بين يدي صاحب الجلالة “.
وأردف البقالي في ندوة بحضور عدد من المواقع الإلكترونية الوطنية و المحلية، ” نعتبر أن الملف في يدٍ أمينة، أمانةً مطلقة وسننتظر ما سيصدر عن صاحب الجلالة حيث سيكون ذلك هو الصائب باعتبار أن العملية لم تقع بين رشداء بل وقعت لطفل “، مسترسلا بالقول إنه بــ” السلطة التقديرية التي في يد الملك سيعرف كيف يستعملها و حتى شي واحد مايقدر يجاوب فيها ويقول سيكون ويجب أن يكون”.
بل إن حكم الإعدام نفسه يجب أن ينحصر على الجرائم السياسية وليست جرائم الحق العام
نريد ان يطبق حكم الاعدام و الى الكلاب النباحة من الجمعيات المرتزقة المقتاتة من فضلات اسيادها، التي تخدم النداء خارجية، معاول الهدم هذه يريدون خراب الوطن، لانه سيعود شرع الغاب
اللهم سلط عليهم من يذيقهم حزنا كعائلة عدنان لنرى ماذا سيقولون
هل يستطيعون النباح ضد امريكا التي تطبق الاعدام في العديد من ولاياتها
الحق كل الحق، وبعد نطق المحكمة بالحكم ومادام الأمر يتعلق بالقتل الهمجي مع سبق الإصرار والترصد واعتراف المجرم بجريمته ووفاة عم الطفل كذلك غبنا وكمدا وحسرة فإن المطلوب هو تنفيذ الإعدام على القاتل دون رحمة ولاشفقة، استمرار هؤلاء المجرمين على قيد الحياة لا يفيد الناس في شيء بقدر ما يؤذيهم…فهل ننتظر إلى أن يتمتع هذا المجرم بالعفو ويتحول الحكم إلى المؤبد ثم إلى المحدد ثم إلى العفو الشامل؟؟ هذا وفي عن العدل الذي رسمه الخالق المسلمين والحق لأحد في الزيغ عنه، خاصة وأن الأمر وكله الله تعالى إلى عائلة الضحية هي التي يمكنها أن تعفو أو تطالب بالدية أو بتنفيذ حكم الإعدام…انتهى الكلام !!!
المحامي يعرف حق المعرفة ان حكم الاعدام لن يتم تنفيذه بحكم كونه رجل قانون وملم بمثل هاته الاحكام .وان هناك جمعيات ومنظمات حقوقية تناهض هذا الإجراء .وانه يوجد في المغرب 76 شخص لم ينفذ فيهم الإعدام .كما ان اخر من نفذت فيه هو العميد ثابت سنة 1993 وذلك لأسباب أخلاقية .