لماذا وإلى أين ؟

المدارس الجماعاتية بإقليم تطوان تَجُرُّ الوزير بنموسى للمساءلة 

سلط النائب البرلماني عن الفريق الإستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب منصف الطوب الضوء على معاناة التلاميذ بإقليم تطوان في ظل النقص الكبير للمدارس الجماعاتية بتراب الإقليم مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة الهدر المدرسي.

ووجه البرلماني المذكور سؤالا كتابيا إلى وزير التربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة شكيب بنموسى بخصوص إحداث مدارس جماعاتية بالجماعات القروية التابعة لإقليم تطوان.

وأفاد الطوب في سؤاله لوزير التربية الوطنية الذي اطلعت عليه ” اشكاين “، أنه ” لا يخفى علينا جميعا أن سياسة الدولة في إحداث المدارس الجماعية كانت له انعكاسات إيجابية على تجويد المنتوج التعليمي بالعالم القروي عن طريق الحد من ظاهرة الهدر المدرسي وتعزيز استقبال و إيواء تلميذات وتلاميذ الوسط القروي النائي، لا سيما في صفوف الفتيات، وكذا تحسين تدبير الموارد البشرية”.

وأردف منصف الطوب حسب ذات الوثيـقة، ” إلا أننا لاحـظنا وبكل أسف، أن مجموعة من الأقاليم ومن ضمنها إقليم تطوان، يعاني نقصا كبيرا على مستوى المدارس الجماعاتية “، مسائلا الوزير شكيب بنموسى عن الإجراءات والتدابير المتخذة من طرف وزارة التربية الوطنية من أجل إحداث المزيد من المدارس الجماعاتية بالجماعات القروية التابعة لإقليم تطوان.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x