لماذا وإلى أين ؟

“سي آي إي” تطارد مغاربة بسبب قضايا فساد مالي

شرعت  وزارة الخزانة الأمريكية بتنسيق مع كتابة الدولة في الخارجية ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية، ومكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي “إف، بي، أي”، في تتبع حركات أموال مجموعة من المواطنين، مغاربة ومن جنسيات أخرى، متهمين باستثمار مبالغ مالية كبيرة في مشاريع لغسل الأموال ناتجة عن أنشطة تدخل في خانة الجريمة المنظمة العابرة للحدود،

وحسب ما أوردته يومية “الأحداث المغربية” في عددها الصادر ليوم الإثنين 05 يونيو الجاري، فإن المعنيين بالأمر تم وضعهم في لائحة يتم بموجبها منعهم من الوصول إلى النظام المالي الأمريكي، بعد توصل واشنطن بمعلومات استخباراتية عم عمليات يقوم بها مغاربة ذاتيون ومعنويون من أجل غسيل أموال مصدرها تهريب المخدرات والأسلحة والإتجار في السلاح والبشر والتزوير في العديد من مناطق العالم وخاصة أمريكا.

وحسب ذات اليومية سيمنح هذا الإجراء السلطات الأمريكية الحق في تتبع كل أنشطتهم المالية وأملاكهم عبر العالم حتى لو كانت أسماء مستعارة، مع منع أي مواطن أمريكي من التعامل معهم.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x