الشرطة تطارد “كارديانات” بأكادير

شنت المصالح الأمنية بمدينة أكادير حملة استهدفت حراس مرابد السيارات الذين يستخلصون ثمن ركن السيارات و الدراجات النارية، بالرغم من قرار رئيس المجلس الجماعي لأكادير؛ عزيز أخنوش، القاضي بمجانية المرابد.

المعطيات التي توصلت بها “آشكاين”، تفيد أن المصالح الأمنية استجابت لعدد من استغاثات المواطنين الذين ضاقوا ذرعا من تصرفات عدد من حراس مرابد السيارات، خاصة أنهم يلزمون المواطنين بأداء تسعيرة مقابل ركن سياراتهم.

المعطيات ذاتها، أكدت أن مجموعة من الحراس مجهولي الهوية استولوا على عدد من المرابد،  مختلف مناطق المدينة، من قبيل حي الداخلة والسلام و”جيت سكن” و”ليزاميكال”، و”ليراك” و”بوركان”، إضافة إلى المواقف المحاذية للمنطقة السياحية.

وكان رئيس جماعة أكادير؛ عزيز أخنوش، قد تدخل على خلفية النقاش المثار بمدينة “الإنبعاث” حول استغلال مرابد المدينة خارج إطار القانون؛ بعد انتهاء الصفقة المتعلقة باستغلال المرابد والمواقف.

وأعلن أخنوش عبر بلاغ صادر عن جماعة أكادير، أن المواقف والمرابد بالمدينة ستكون بالمجان، بسبب انتهاء الصفقة المتعلقة باستغلال المرابد والمواقف مع نائل الصفقة.

وكشف المصدر ذاته، أن جماعة أكادير ستعتمد انموذجا جديدا في تدبير مرابد السيارات من شأنه أن “يرفع من جودة الخدمة المقدمة للمواطنين، ويضمن نجاعة أفضل في تسيير هذا المرفق”، وذلك من خلال نهج أسلوب التحصيص لإبرام الصفقات المتعلقة بها، ومنح الفرصة لأكبر عدد من الشركات المشاركة فيها.