لماذا وإلى أين ؟

رفاق بن عبد الله يطالبون الحكومة بإقرار السنة الأمازيغية عيدا وطنيا

ككل عام، تتجدد الدعوات لإقرار السنة الأمازيغية يوم عطلة مؤدى عنه، وبمناسبة اقتراب حلول هذه السنة، جدد حزب التقدم والاشتراكية مُطالبته الحكومة بالاستجابة لمطلب إقرار رأس السنة الأمازيغية عيدًا وطنيا، وذلك بالنظر إلى ما يكتسيه الموضوعُ من رمزية قوية.

وطالب المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، في بلاغ تتوفر “آشكاين” على نظير منه، الحكومةَ باتخاذ وتفعيل إجراءاتٍ فعلية وحقيقية للنهوض بأوضاع الأمازيغية وإدماجها في كافة مناحي الحياة، انسجاما مع مقتضيات الدستور، ومع حقيقةِ تعددِ مكونات وروافدِ الهوية المغربية الغنية في إطار وحدة اللُّــحمة الوطنية.

ومن جهة أخرى، توقف المكتبُ السياسي عند الصعوبات الجدية التي تعيشها مُـــعظمُ المقاولاتِ الوطنية الصغرى والمتوسطة جراء تداعيات كورونا، مبرزا أن عددا منها تـعـرض للإفلاس أو أنها مُهددةٌ به، في قطاعاتٍ إنتاجية مختلفة. كما توقف عند ما يترتبُ عن هذه الأوضاع من تأزمٍ خطيرٍ للأوضاع الاجتماعية لعددٍ كبير من العاملات والعمال.

ودعا “التقدم والاشتراكية” الحكومة إلى المُــسارَعَة لتحضير و بلورة خطة عملية حقيقية لإنقاذ وإنعاش القطاعات والوحدات الإنتاجية المتضررة، علماً أن الأوضاع مفتوحة على احتماليةِ مزيدٍ من التفاقم بحسب تطور الوضع الصحي المرتبط بالجائحة.

وفي ظل تأخر وضُعفِ التساقطات المطرية خلال الموسم الحالي، أوضح المصدر ذاته أن هذا الأمرُ يُـــفاقِمُ المستوى المتدني لــنسب توفر المياه بمُعظم الأحواض المائية وبأغلب السدود، ويـهَدد، ليس القطاع الفلاحي فحسب، بل وحتى القدرة على التزويد بالماء الصالح للشرب في عددٍ من مُــدُنِ وقُرى بلادنا.

وفي هذا الإطار، طالب الحزب الحكومةَ باتخاذ تدابير استعجالية لدعم الفلاحين الصغار في المجال القروي، والذين تضاعفت مـعاناتـهم بفعل تداعيات الجائحة وانعكاسات الجفاف، وعلى الخصوص من جـــراءِ ارتفاع أسعار البذور والأسمدة والأعلاف.

كما طالب رفاق نبيل بن عبد الله، الحكومة، ببلورة مُخططٍ يضمن الأمن المائي الوطني لجميع الإستعمالات، مع ما يقتضيه ذلك من إعادة النظر في مخطط المغرب الأخضر، بما يستحضر بُعـدَ الحفاظ على الثروات المائية الجوفية والسطحية، وضرورة النهوض بالفلاحة الصغرى وبعالَم الأرياف والمناطق الجبلية والنائية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Pierre Patrie
المعلق(ة)
12 يناير 2022 15:10

عطيتي جهدك، هاد شي علاش قدرك الله آ الرفيق….ههههههه

م عبدو
المعلق(ة)
12 يناير 2022 09:45

بن عبد الله ماتلو الحوت وبدأ تيقلب على الهتوف والتفاهات اللي تبينه زعما مع مشاكل الشعب.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x