الرجــال أكثـرُ عرضةً للموت والأمـراض العقلية بسبب الطلاق (دراسة)

كشــفت دراسة حديثة أن الرجال أكثر عرضة للموت و الأمراض العقلية و اعتــلال الصحة العامة، في حالة الطلاق، مقارنة بالنساء.

وقالت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية إن الطلاق والحياة في ظل الوحدة يمكن أن تؤدي إلى أضرار كبيرة على الرجال في متوسط العمر، حيث يتسبب ذلك بتراجع الصحة العامة بالنسبة إلى الرجال، بشكل أكبر من النساء، اللائي يواجهن الطلاق أيضاً.

وأشارت الصحيفة، في تقرير نشرته، الثلاثاء، إلى أن هؤلاء الرجال الذين يعيشون من دون رفيق لمدة تزيد على 7 سنوات يتعرضون لضغوط شديدة، تؤدي إلى الوفاة المبكرة نتيجة الإصابة بالأزمات القلبية، تصلب الشرايين، الجلطات، والأمراض العقلية.

وأضافت: «في دراسة تم إجراؤها على 4800 شخص تتراوح أعمارهم بين 48 عاماً إلى 62 عاماً، فإن الرجال كانوا الأكثر عرضة للإصابة بتلك الأمراض مقارنة بالنساء، حيث يرجع ذلك إلى حد كبير لعلاقات الصداقة التي تكونها النساء بشكل أكبر من الرجال، ما يساعدهن على عبور تلك المرحلة الصعبة في الحياة».

ونقلت عن الدكتور «ريكي لوند»، أحد القائمين على الدراسة من جامعة كوبنهاجن الدنماركية، قوله: «يظهر الدليل أن الرجال يميلون للإعتماد على رفقائهن من النساء بشكل أكبر من اعتماد النساء على الرجال، و بالتالي فإن الرجال أكثر عرضة للإنهيار حال فقد شريك الحياة».

ومضت تقول: «يميل الرجال في الأعمار موضع الدراسة إلى امتلاك شبكات اجتماعية أصغر من النساء، لذا فهم أكثر عرضة للإصابة بالوحدة، ما قد يزيد فرصة الإصابة بالأمراض، وهناك دليل على أن الرجال الذين يعيشون بمفردهم قد لا يعتنون بأنفسهم، وهم أكثر إحجاماً عن استشارة الطبيب في حالة تعرضهم لمشكلات صحية».