2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

رد والد المستشارة الجماعية عن حزب “الاستقلال” بتطوان، التي تم ضبطها أمس الثلاثاء 11 يناير الجاري بحوزتها كمية من المخدرات، على الإتهامات الموجهة لابنته.
وقال والد المستشارة الجماعية في بث مباشر على حسابه بموقع التواصل الإجتماعي ” الفيسبوك ” كانت تتعامل مع الجميع بشكل جيد، غير أنها تعرضت لـ ” مقلب خطير حيث كانوا كيحاربوها بسبب معاملتها الطيبة “.
وأضاف ذات المتحدث بخصوص تفاصيل توقيف ابنته التي تعمل كممرضة بمستشفى سانية الرمل بتطوان، أن ” شخصا طلب منها إيصال هاتف لسجين موجود بالمستشفى من أجل الحديث معه بحكم عدم إمكانية الوصول إليه، وهو الأمر الذي كانت تتجه للقيام به بنية حسنة قبل أن يتم توقيفها من طرف عناصر الأمن حيث تم العثور على 2 غرام من الحشيش في بطارية الهاتف “.
ولفت أب المستشارة الجماعية المدعوة “س.ا”، والتي يقارب عمرها 28 سنة، الإنتباه إلى أنها تُحارَب منذ انتزاعها مقعداً بمجلس جماعة تطوان خلال الانتخابات الأخيرة قائلا ” ملّي طلعت في الانتخابات كلشي نازل عليها وهيئات سياسية مبغينهاش “.
وزاد المتحدث نفسه في تدوينة على حسابه ” الفيسبوكي ” بالقول ” لعندو الحساب معانا اواجهنا مباشر لكن باش تحبكو سيناريو وتنتقمو من هد الشابة…بنت الشعب…حشومة وعيب. احنا عندنا الثقة فالعدالة “.
وكانت عناصر أمنية قد أوقفت عشية أمس الثلاثاء، مستشارةً جماعية عن حزب الاستقلال بالجماعة الحضرية لتطوان داخل مستشفى سانية الرمل الذي تشتغل به كممرضة بعد العثور بحـوزتها على مخدرات قوية (كوكايين) وأقراص مخدرة.
وحسب مصدر لـ ” اشكاين “، فإن الممرضة الموقوفة قامت بوضع الأقراص المخدرة داخل هاتف، وحاولت إيصالها لسجين يوجد في جناح النزلاء بمستشفى سانية الرمل، قبل أن تتم الإطاحة بها من طرف عناصر الأمن.
هذا وقد جرى وضع الموقوفة تحت تدبير الحراسة النظرية في انتظار البحث معها وتقديمها للقضاء، تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
لو كانت فعلا تحت تربص الأعداء ومكائدهم لما فعلت فعلتها هاته. زد على هذا فانها اخترقت القانون.
في جميع الأحوال لقد ارتكبت خطأ جسيما يبرر طردها من الوظيفة. ماكاين لا خصوم ولا هم يحزنون.