2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
يشهد ملف “الجنس مقابل النقاط” تطوراتٍ مثيرةً غيرُ متوقعة، وذلك بعدما طفا هذا الموضوع على سطح النقاش العمومي بالمغرب ووصل صداه إلى منابر إعلامية دولية.
فحسب ما علمته “آشكاين”، من مصدر جمعوي على اطِّلاع بمجريات هذا الملف، فإن المشتكية بأستاذ الإقتصاد المتهم بهتك عرض أنثى، تنازلت عن متابعته مقابل حصولها على مبلغ مالي.
وتضاربت الأنباء حول المبلغ الذي تقاضته الطالبة المشتكية، والتي تظهر في شريط فيديو و ثقته للحظة ممارستها الجنس رفقة الأستاذ المذكور، من أجل التنازل عن حقها في المتابعة القضائية، إذ في الوقت الذي تحدثت فيه مصادر إعلامية عن تنازل المشتكية مقابل شيك بـ 7 ملايين سنتيم، أكد مصدرنا أن “مقربين من عائلة الأستاذ المتابع في حالة اعتقال تؤكد على أن الضحية حصلت على مبلغ 23 مليون سنتيما”.
ذات المصدر أكد أن النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بسطات، تناقش اليوم الأربعاء 12 يناير الجاري هذا الملف لتصدر قرارها فيه.
تسليم المال للطالبة معناه ان هناك متهم وضحية وهذا دليل قاطع وثابث على ان الاستاذ وقع في المحظور .يمكن أن تتنازل عن حقها الشخصي وتاخذ المال وووو ولكن النيابة العامة لاتتنازل عن الحق العام لانها جهاز قانوني ينوب عن المجتمع في الدفاع عن حقه في حياة آمنة .غير ان العقوبة قد تكون غير مشددة .كما ان هذا لن يعفيه
من التشطيب عليه من مهنة التدريس.للاسف اصبح كل شيء قابل للبيع والشراء حتى الشرف .
لا اتفق مع التعليق الأول، ومن ينكر وجود الظاهرة فهو بعيد جدا عن الواقع. المهم ان التنازل لا يلغي المتابعة واذا ثبتت التهمة فاشد العقاب وان ثبت الابتزاز فينبغي انزال اشد العقوبة على الفتاة.
والاهم ان مشاكل الجامعة تشمل كذلك الغش في الامتحانات والعلاقات الشخصية …..والتبلحيس ….
ما قلناه هو الواقع بدأت الامور تظهر وتتأكد مقولة ان الاتهامات الجنسية هي في الاصل للابتزاز فواحدة تبحث عن المال واخرى عن شهادة غير مستحقة واخرى عن ترقية سهلة حذاري لقد اصبح التحرش فرصة لتحقيق الاهداف وكلامي هذا لايمس المرأة الشريفة والتي يحترمها الجميع لانها تحترم نفسها وما اكثرهم والحمد لله في كل ميدان وتبا للواتي يبعن انفسهن بالمقابل ويسئن للمرأة المحترمة الشريفة العفيفة التي تستحق كل احترام وتقدير. اتمنى ان تتعامل الجمعيات المدافعة عن المرأة بكل حزم وموضوعية .