2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عبد اللطيف ميراوي، أن الوزارة ستعلن عن مبادرات جديدة في إطار الحد من حالات التحرش الجنسي بالجامعات المغربية، وذلك خلال الأسابيع المقبلة.
وأوضح ميراوي خلال حلوله ضيفا في برنامج “حديث مع الصحافة”، على القناة الثانية، أمس الأربعاء، أن الوزارة تعتمد استراتيجية “صفر تسامح” مع أي حالة مسجلة.
وأضاف “هذه الظاهرة عالمية، ولا تقتصر فقط على الجامعات المغربية، موضحا أن الإشكال يتعلق بنظرة الرجل إلى المرأة التي يختزلها في الجنس، والذي يعد مشكلا اجتماعيا يجب الاشتغال عليه بشكل جذري انطلاقا من التربية”.
وأكد المسؤول الحكومي أن 99,99 في المائة من الأساتذة الجامعيين و الطاقم الإداري بالجامعات محترمون، داعيا إلى عدم اختزال نظرة المجتمع إلى الجامعات في هذا الموضوع الذي يتعلق بأقلية قليلة.
وفي المقابل، شدد المتحدث على أن تفجر هذه القضايا أمر صحي، لكي تتم معالجتها، مشيرا إلى أن اللجنة المشرفة على هذه الملفات ستصدر توصياتها في الأسابيع المقبلة للخروج بمبادرات سيتم العمل بها للحد من هذه الظاهرة.
وتشتغل الوزارة في الوقت الحالي، يردف الميراوي، مع رؤساء الجامعات على وضع استراتيجية عمل تتعلق بالسنوات الخمس أو العشر المقبلة، والتي تشمل مجموعة من النقاط، من بينها النظام الأساسي للأساتذة، وقانون يشمل جميع المشاكل المطروحة بالجامعات المغربية.
ودعا الوزير جميع القوى الحية في الجامعات المغربية إلى ” تظافر جهودها لحل هذه المشاكل خاصة المتعلقة بالإنتقاء، مشيرا إلى أن الإستثمار في الرأسمال البشري مهم في جميع الدول”.
وسجل أن الوزارة تقوم بوضع اللمسات الأخيرة على البرنامج الحكومي المتعلق بمشروع الإصلاح الجامعي، داعيا، في المقابل الطالبات و الطلبة، إلى تفادي الوشايات الكاذبة التي من شأنها أن تسيء للجامعات.
وفي هذا الخصوص، أوضح ميراوي أن “المفتشية العامة التابعة للوزارة زارت بعض الكليات بعد التوصل ببلاغات في الموضوع، ووجدت أن الأمر يتعلق بوشاية كاذبة ما يعد إشكالا يجب تفاديه لتحقيق الإصلاح المنشود”.
و جدد الوزير التذكير بأن الرقم الأخضر الذي خصصته الجامعات للتوصل بالشكايات، يشمل جميع المشاكل النفسانية التي يواجهها الطلبة و الأساتذة و ليس فقط التحرش الجنسي، مؤكدا وجود توافق داخل الجامعات للحد من هذه الممارسات.
الاساتدة المتحرشين اكبر بكتير من 0،1
لو كان يحترم نفسه، ويقدر مسؤوليته السياسية، لقدم استقالته،، التصريح يعبر عن انعدام الإحساس بالمسؤولية، لو سكت لكان أفضل، لكنه حاول تبرير جريمة كبيرة، بدعوى أن الأمر ظاهرة عالمية، لكنه تزييف للحقائق،، فالتحرش جريمة كبرى في العالم، ويتم محاربتها بتشديد العقوبات، أما الأمر في الجامعات المغربية فتجاوز التحرش، إنه جريمة استغلال سلطة تقديرية، جناية الاتجار في البشر،، صدق من قال (سكت دهرا، ونطق كفرا)