2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تطرق وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عبد اللطيف ميراوي للحديث عن التعليم العالي الخاص، مبرزا أن هذا التعليم صحي وإيجابي بالمغرب.
وأوضح المتحدث خلال استضافته في برنامج “حديث مع الصحافة” يوم أمس الأربعاء، قائـلا ” في بلادنا كنا كنطمحو نوصلوا إلى 20 في المائة من التعليم العالي الخاص، ولكن حنا مزالين بعاد و وصلنا فقط لـ 8 في المائة”.
وأضاف ميراوي أن هذا التعليم العالي الخاص يجب أن يستمر، على اعتبار أنه يستقطب عددا من الطلبة الذين كانوا يخططون للدراسة بالخارج.
وعمّا إذا كان الأمر سيطرح مشكلة عدم تكافأ الفرص، أوضح ميراوي أن عدد المقاعد تكون محدودة، وهذا أمر عادي، لأنه في نظره لا يمكن أن يدرس الجميع الطب.
وأشار إلى أنه في حالة عدم تمكن الطالب من تأمين مقعده في الطب مثلا، آنذاك يمكن أن يدرس بأوكرانيا أو أي دولة أخرى.
وسجل المسؤول الحكومي أن الوزارة تؤكد على أن الخدمة العمومية تعطى للخواص مع المراقبة والتتبع، وهذا أمر يتم العمل به في عدد من الدول، يشدد المتحدث.
واعتبر أن الجودة هي المسألة المهمة سواء تعلق الأمر بالتعليم العالي العمومي أو بالتعليم العالي الخصوصي.
حديث ميراوي عن خوصصة التعليم العالي يأتي أياما فقط على نشر “آشكاين” خبرا حصريا عن شروع الحـكومة الحالية في إنزال مخطط جديد يهم تحويل ملكية الوعاء العقاري المشيدة فوقه بنايات عدة جامعات عمومية مغربية.
وحسب المعطيات المتحصل عليها من مصدر رفيع، فإن المخطط يقتضي تحويل ملكية الوعاء العقاري المشار إليه من خلال بيعه إلى صندوق الإيداع والتدبير “السيديجي”، فيما سيقوم هذا الصندوق لاحقا بكراء الوعاء لرئاسـة الجامعات.
المصدر ذاته أوضح أن هذا المخطط له هدفان، الأول على المدى القريب، ويتمثل في إطار مخطط حكومي لتوفير عائدات مالية من أجل تمويل مشاريع عمومية، والثاني على المدى المتوسط و يتمثل في تهيء التربة المناسبة لتفويت بعض الجامعات إلى الخواص
خلاصة القول : التعليم العالي الخاص=التعليم العمومي و المهم هو الكفاءة و مدى مهنية المتخرجين في سوق الشغل
خلاصة القول عندك المال يمكنك مواصلة التعليم والا العبودية
لا تعليم
لا صحة
لا امن
……..
أصبح اللعب على المكشوف. سيتم بيع ما تبقى من الممتلكات العمومية للخواص. وبهدا لن يحصل أبناء الشعب على مقعد في التعليم العمومي.
من لهم المال سيمكنهم تدريس أبنائهم و ضمان عمل لاءق لهم وووو.
والباقي ليس لهم عند هدا الوطن ما يسدون به رمقهم.
نفس التتبع الذي تم القيام به بالنسبة للمدارس الابتدائية والاعدادية والتانوية الخاصة وهو الذي جعل من هاته المؤسسات غول وسرطان انهم جيوب المواطنين وولاء كورونا فضح مستورهم.