2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تقرر اليوم الخميس 13 يناير الجاري تمديد الحراسة النظرية في حق المستشارة الجماعية بتطوان المدعوة “س.ا” و المنتمية لحزب الإستقلال إثر حيازتها لكمية من المخدرات القوية.
وحسب مصدر مطلع لـ ” آشكاين ” فإن المصالح الأمنية بتطوان ما زالت تواصل تحقيقاتها في قضية حيازة المستشارة الجماعية للمخدرات، حيث جرى عشية اليوم الخميس توقيف شقيق خليلها الذي قام بتزويدها بكمية من المخدرات الصلبة من أجل إيصالها إلى شخص سجين يوجد بالمستشفى الإقليمي سانية الرمل من أجل إجراء تصفية للكلي، حيث سيعمل الأخير على إدخالها للسجن، دون معرفة الشخص الذي سيتوصل بها داخل المؤسسة السجنية وسط احتمال إيصالها لخليل المستشارة الذي يقبع داخل السجن.
ووفق مصدر للموقع، فإن المستشارة الجماعية اعترفت أثناء الإستماع إليها من طرف عناصر الشرطة بأنه سبق لها القيام بهذه العملية لأكثر من مرة مع مرضى مختلفين يتلقون علاجهم بالمستشفى قادمين من السجن.
يشار إلى أن المصالح الأمنية بتطوان تحقق في قضية دخول المخدرات إلى السجن منذ ما يقارب سنة من أجل الإطاحة بالمتورطين في هذه العملية قبل أن يتم توقيف المستشارة الجماعية خلال الأسبوع الجاري.
وكانت عناصر أمنية قد أوقفت عشية يوم الثلاثاء المنصرم 11 يناير الجاري، مستشارة جماعية داخل المستشفى الإقليمي سانية الرمل بمدينة تطوان، و بحوزتها كمية من المخدرات القوية.
وحسب مصدر لـ ” اشكاين “، فإن المعنية بالأمر مستشارة جماعية عن حزب الإستقلال بالجماعة الحضرية لتطوان وتشتغل ممرضة بمستشفى سانية الرمل، وجرى اعتقالها داخل المستشفى من طرف عناصر الأمن و بحوزتها مخدرات قوية (كوكايين) وأقراص مخدرة.
وأضاف مصدر للموقع، أن الممرضة الموقوفة قامت بوضع الأقراص المخدرة داخل هاتف، وحاولت إيصالها لسجين يوجد في جناح النزلاء بمستشفى سانية الرمل، قبل أن تتم الإطاحة بها من طرف عناصر الأمن.
وفين دابا باها, كون بحثوا يلقاوه تا هو عندو شي علاقة.
بالله عليكم أمثل هذا البشر تسند له مسؤولية السهر على شؤون المواطنين. هذا البشر شيطان في جسم انسان، يسعى لتخريب العقول ونشر كل أنواع الجريمة. فاللهم أنزل كل أنواع عذابك في الدنيا قبل الآخرة على كل واحد أو واحدة سعى الى نشر الفساد والخراب وسط الأمة الاسلامية.