استنكرت تنسيقية جهة فاس مكناس لحملة الشهادات المعطلين- فرع فاس- ما وصفته بـ ” القمع” الذي تعرضت له أمس الخميس 13 يناير الجاري، أمام مقر جماعة المدينة، خلال شكلها النضالي للمطالبة بالشغل القار والتعويض عن سنوات البطالة.
وأوردت التنسيقية في بيان توصلت آشكاين” بنظير منه، ” تفاجأنا بتطويق رهيب لمحيط بناية جماعة فاس، وتدخل عنيف نتجت على إثره عدة إصابات نقل اثنان منها في حالة حرجة على متن سيارة الإسعاف لمستشفى الغساني، لتلقي الاسعافات الأولية”.
وحملت التنسيقية الجهات المسؤولة وخاصة عمدة جماعة فاس المسؤولية عمّا ستؤول إليه الحالة الصحية للمصابين، خاصة وأن أحد المصابين يعاني من أزمة حادة على مستوى القلب.
وطالبت من مدبري الشأن المحلي بالمدينة إيجاد حلول آنية لمطالبهم “العادلة والمشروعة قبل أن تحول الأمور إلى ما لا يحمد عقباه”، بحسب تعبير البيان.
وأكد المعطلون رفضهم التام و المطلق لسياسة الآذان الصماء والأبواب المغلقة التي ينهجها المسؤولون، داعين “كل الأحرار (معطلين، طلبة، أساتذة …) داخل هذا الوطن إلى الإصطفاف جنبا الى جنب و توحيد النضالات للتصدي لكل السياسات اللاشعبية و اللااجتماعية و اللاديمقراطية التي ينهجها أصحاب القرار”.
وشدد المحتجون على استمرارهم في معركة الوجود والصمود حتى تحقيق مطلبهم “العادل والمشروع والمتمثل في الشغل القار والتعويض على سنوات البطالة”.