احتلّت قضية رفض عائلة الإخوان ميكري تنفيذ حكم قضائي، حيزا مهما على منصات التواصل الإجتماعي منذ أن اختارت العائلة تحويل الموضوع إلى قضية رأي عام.
خروج العائلة للإعلام وادّعاء أحقيتها في المنزل الذي عاشوا فيه لأزيد من 50 سنة، بقصبة الوداية بالرباط، تحول ضدها، وبدل أن تكسب تعاطف المغاربة جلبت على نفسها انتقادات العديد منهم.
محمود ميكري،يعتبر أن صدور حكم قضائي ضدهم “مؤامرة” وأن “لفلوس دارت في هذه القضية” واتّهم إمرأة قال إنها “ابنة وزير سابق بالوقوف وراء كل ذلك”، مُشيرا إلى أن أرباب المنزل الذي يكترونه منهم لم يخبروهم ببيعهم المنزل إلا بعد مرور حوالي سنة”.
إلى جانب المتعاطفين مع العائلة، التي رفضت إنفاذ القرار القضائي الصادر لصالح المالكة الجديدة للمنزل والقاضي بإفراغهم منه، خــرج مغاربة يستنكرون ما قام به آل ميكري من رفضهم تنفيذ القانون وإعطاء مثل لباقي المواطنين.
وما يزيد من حدة الإنتقادات للعائلة المذكورة، أنهم تتبعوا المسطرة القضائية من ألفها إلى يائها، بل الأكثر من ذلك فالقضاء حَكَم لصالحِهم في أحد مراحل التقاضي، قبل أن تظهر معطيات جديدة جعلت الحكم لصالح صاحبة البيت.
“فمتى كانت الشهرة ورقةً لرفض الإنصياع للقانون وتنفيذ أحكام قضائية؟” يتساءل أحد المعلقين ويضيف: “الكيفية التي حاولت بها العائلة، أو بعض أفرادها، تحويل القضية إلى ظلم يطالها ويستهدف رصيدها الفني أساءت لكل الفنانين المغاربة، فلا معنى لأن تدعي المظلومية بعدما قطعت كل الأشواط القضائية ورضيت بأحكامها في جل المراحل”.
أما الصحافي يونس مسكين، فكتب قائلا: “عائلة ميكري قدمت الكثير للمغرب والمغاربة، وتستحق التكريم والإحتفاء والعناية بتراثها الفني وإنصافها ماديا ومعنويا، لكن، القضية المتفجرة حاليا لا تتصل نهائيا بهذا المسار الفني، وتثير أسئلة عديدة حول الرواية الصادرة عن الأسرة ”
وتساءل مسكين في تديونة فيسبوكية “ما المقصود بالقول إن البيت بيــعَ من وراء ظهورنا؟ هل هناك سندٌ في القانون لمطالبة المالك باستشارة أو إخبار المكتري قبل البيع؟ ثم أين هو مكمن الظلم في الواقعة؟ ياك القضاء نفسه الذي حكم اليوم ضد الأسرة سبق له أن حكم لصالحها؟!”
وتـــابع “ثم لماذا لم يخرج الموضوع من إطاره القضائي رغم أنه انطلق منذ سنوات؟ هل يجوز اللجوء إلى ورقة الشهرة ولعبها ضد الخصوم حين نخسر المعارك التي قمنا بخوضها حتى النهاية؟ لماذا كانت الأسرة تُنصِّبُ المُحامين وترد أمام المحاكم وتستأنف وتطلب التأخير، وحين انتهى الأمر لغير مصلحتها صرخت واك واك أ عباد الله؟”
يذكر أن علاء ميكري، ابن الفنان محمود ميكري، والذي كان يقطن بالمنزل موضوع النزاع قبل أن يهاجر إلى بلجيكا، أكد أنهم ليسوا ضد القانون ولا فوقه، وإنما هم يعترضون على الطريقة التي حاول مسؤولون عن إنفاذ القانون إفراغهم بها من المنزل”، مؤكدا في تصريح لـ”آشكاين”، أن لا مشكل لهم مع المالك الأصلي الذي يكترون منه المنزل وإنما مع المالكة الجديدة التي لا يعرفونها نهائيا.
وأضاف “نحن لا نتحدث عن كون هذا الإفراغ سيعرضنا للتشرد المادي؛ وإنما للتشرد الرمزي والثقافي والفكري، لأن هذا البيت هو ذاكرة فنية حية احتضنت عددا من الفنانين، ونُفكّر في تحويله إلى متحف فني.
اصبحنا نعيش في عالم المال والاعمال، و البقاء للاقوى لا اخلاق ولا إنسانية ، مهما كانت النتيجة المهم هو ربح المال .كم من أسرة تم طردها من منزلها بطرق قانونية ملتوية ورميت في الشارع من أجل انشاء مشروع .دون مراعاة الغير .من حق صاحبة المنزل استعادة منزلها لكن بالتفاوض وايجاد الحلول.لان هاته العائلة هي اولى بشرائه قانونيا وفي حالة العجز يمكنها طردهم .
كاين القانون وكاين الاحترام والمنطق لم يعجبهم شراء سوى دلك البيت الدي له تاريخ واعطى الكثير لهدا البلد, لو كان للاعب كرة قدم سابق لاكان التضامن اوسع, وللاسف كاين في بلادنا الكثير من يشري بيتا مع عبارة -غير بيعو لي انا نخرج الكراي- احشومة…
البيت من حق صاحبه مهما كان.. الترامي على أملاك الغير بهذا الشكل الفج يصيبني شخصيا بالتشنج والغضب الشديد.. لو كان في نفس المكترين ذرة عزة نفس وكرامة لقاموا بتسليم صاحب البيت مفتاح سكناه من غير شوشرة.. هؤلاء القوم يراهنون على أن تجود عليهم الدولة بفيلا لجعلها مقرا لجوائز الاوسكار التي حصدتها العائلة الفنية.. متحف؟؟؟ متحف ماذا؟؟ متحف بندير من جلد ماعزي وقشاوش عاشوراء.. التي تسرق الضوء من كنوز أهرامات الجيزة بمصر..!!
آلاف المغاربة يحكم عليهم بالإفراغ كل نهار ، و حتى هوما أصبح واجب على الوزير يستقبلهوم باش تكون المساواة ، هادوك كيقلبو على الريع و هذا أصبح واضح للصغير قبل الكبير و يلا غادي يعطي شي امتياز ضدا فالقانون خاصو يعطيه من جيبو ، أو يعطيه لكل المغاربة . كفى من السعاية و التسول باسم الفن و الوطن
ماكاتحشموش
راجع حقوق الشفعة . قد تفيد مادام المالك عرض الملك للبيع
كان عليه من باب الادب إن يخبر المكتري. فهو اولى نظرا للاسباب المبينة .
هل القانون يسمح للمالك ببيع منزله خلسة و بدون أخبار و استشارة المكتري و الذي له الأسبقية في شراء اامنزل .
هل القانون و حتى من باب الإنسانية تنفيذ جكم الافراغ في فصل الشتاء حيث المطر و البرد القارص .هل انتهت رباضات مراكش و اتجهت الوجهة لمنازل الاوداية التي لها إطلالة على الوادي و صومعة حسان و حاليا المسرح و برج محمد السادس ” Panoramique “
عن أي عدالة يتحدثون.وعن اي مساوة بين المواطنين.هده التصرفات تدل على ان هناك أشياء وأشياء تحتاج لما تحتاج اليه..
القانون نظم حالات الافراغ وهي الافراغ بسبب عدم الاداء، وهذه ليست حالتنا, ثم الافراغ لإعادة البناء، ثم الافراغ للاحتياج.
حسب عائلة ميكري فإن الافراغ تم بسبب السبب الثالث، وانا اتساءل هل ابنة وزير ستكون محتاجة للسكن …..
تحويله إلى متحف؟ واش الدار مِلْك ديالكم باش تتصرفو فيها كيف ما بغيتو ؟ هاذ النظرة الاستعلائية ما داروهاش حتى اللي جابو الاستقلال للبلاد؟ مابقا غير أنتما !! 🤔 سيرو تحشمو… وخلليو القانون يدير شغلو، وبلا شوهة 🤔
Un peu de respect pour cette famille d’artistes qui ont contribué à l’épanouissement de la chansson marocaine et à son rayonnement international. La loi est claire dans ce cas de figure….on ne peut louer un local pour des années et un jour on vous met dans la rue….en tous les cas la procédure est claire.
ليس البيت ذاكرة فنية أو تراثية انه ملك شخصي لصاحبته وبما ان القانون قال كلمته وتوصلوا بالتبليغ من طرف مفوض فيجب إخلاء المنزل .ولاداعي للحديث عن الوطنية والفن والتراث.والقانون لايفرق بين هذا وذاك .يجب ان يعرفوا انهم سبخرحون من البيت كرها او سيتابعون بتحقير مقرر قضاءي مع غرامة مالية تهديدية عن كل يوم تاخير .اما الحديث عن غنى صاحبة المحل فهل ينتظرون ان تهبه لهم
ويجب على محاميهم ان ينبههم الى خطورة العواقب المترتبة عن رفض التنفيذ.