خلق وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد، سجالا واسعا بمنصات التواصل الإجتماعي المغربي وذلك من خلال نشره لصور تجمعه بالإخوان ميگري خلال استقباله لهم مساء يوم أمس الجمعة 14 يناير الجاري.
السجال و الجدل الذي خلقهما استقبال بنسعيد لآل ميكري سببه كون هؤلاء موضوع حكمٍ قضائي رفضوا تنفيذه، واستعملوا شهرتهم لتبرير عدم انصياعهم لأحكام القضاء كبقية المغاربة، الأمر الذي يجعل من استقبال الوزير لهم دون الطرف الثاني في الدعوى القضائية نصرة ومساندة لهم في احتقارهم لمقرر قضاء وهضم حقوق الغير.
العديد من المغاربة تفاعلوا مع ما قام به الوزير الشاب بنسعيد، ومن بين من كتبوا في الموضوع نجد، المحامي المعروف نوفل البعمري، الذي قال “على جميع من قضت المحاكم المغربية بالإفراغ في حقهم أن يطلبوا لقاء وزير التواصل والثقافة…ليتدخل قصد تعطيل تنفيذ الأحكام القضائية! ”
وأضاف البعمري في تدوينة فيسبوكية تعليقا على صورة بنسعيد وآل ميكري، “هذه الصورة عبثية، والتعليق الذي صاحبها في صفحة الوزير أكثر من عبث، كيف يمكن للوزير أن يتدخل للبحث عن الحلول الممكنة في مواجهة حكم قضائي نهائي، تولد من قناعة القضاة في جميع مراحل الدعوى التي أقيمت وأنشأت حقوقا للغير؟”
وتابع “لم أعلق على هذا الموضوع منذ تفجيره من طرف عائلة ميكري، لكن أن تتدخل الوزارة في الأمر لتعطيل تنفيذ حكم قضائي، فهذا فيه تهديد للأمن القضائي ببلادنا”، مشددا على أن “منزل ميكري ليس مقدسا، ولا ملكاً عموميا”.
من جانبه كتب الصحافي المغربي بقناة أبو ظبي محمد الواموسي، معلقا على ما قام به بنسعيد: “إن كنت فنانا وصدر ضدك حكم قضائي بالإفراغ من بيت إيجار ترفض إعادته لأصحابه، ما عليك سوى استدعاء قنوات لتصورك، فتفوز بموعد فوري مع وزير الثقافة ليتعاطف معك ويجد لك حلا”.
أما الصحافي المغربي بقناة الجزيرة محمد أحداد، فدون في ذات الموضوع قائلا “بعد استقبال وزير الثقافة مهدي بنسعيد لعائلة ميكري بسبب مشكلتها مع القضاء. أدعوه أيضا لاستقبال الصحفيين والتقنيين والمدققين اللغويين الذين سحقهم فيروس كورونا والرأسمال”.
وأضاف “أدعوه ليستقبلهم جميعا لأنهم اختاروا أن يواجهوا الحياة بشجاعة وكثيرٍ من عزة النفس. أن يسألهم عن قُروض صوفا كريدي ووفا سلف والإقتطاعات وتدريس الأبناء، وكيف تحولت حياتُهم إلى جحـيم…”.
إلى جانب التدوينات التي كتبت في موضوع استقبال الوزير بنسعيد لآل ميكري، علق المئات على الصور التي نشرها ذات الوزير على صفحته الرسمة يظهر فيها رفقة الإخوة ميكري خلال استقبالهم بمقر الوزارة.
ومن بين التعاليق نجد واحدا لأحد النشطاء يدعى محمد الزهراوي قال فيه ” بمعنى أن السيد المهدي بن سعيد يريد أن يتدخل بشكل مستفز في حكم قضائي استوفى كافة درجة التقاضي وفي الأخير حاضرو لينا على استقلال القضاء يا ودي يا ودي وبالنسبة لسي الفنان ديالنا الله انعل لي ما يحشم”.
ناشط أخر ويدعى جواد المعلم قال ” اذا كريتي الدار واخا 50عام هذا لا يعني انها ملكك كتبقى ملك للغير ان تكون مشهووور وحياتك كاملا قصاير وفلوس وترف ومتعملشي حتى فين تسكن فهذا لسوء تسييرك ماشي الغلط ديال الناس اللي كراولك التعاطف مع بعض الاشخاص ياخذ منحى خاطئ في بعض الأحيان”. فيما كتب أخر ويدعى أنور عبد المومني ” الحكم نهائي و غير قابل للطعن! عن أي حلول ستبحثون؟ و بالنسبة لآلاف المواطنين المعدمين و الذين بعد صدور حكم نهائي يثم رميهم في الشارع هل ستستقبلهم سيادتكم؟ و هل ستجدون لهم حلولاً كالأخــوة ميــــكري؟
بان لكم احتقار القضاء غير على أل مبكري, ما بانش لكم على هدك المساة دنيا باطما و رباعتها و علة شلى سدال الشفارة … او لا هذوك ضربينكم بالسباط ما حزروكمش، و هذه الشوهة و هذك الشفارة تيسرحوا لكم الحصيرة ؟ ال مبكري فنانين بكل المقاييس و لا يستحقون ما وقع لهم
على الوزير ان يستقيل والاعتذار للقضاء وللمغاربة كفى ريعا ايها المسؤولون انتم من تنتجوا باردين لكتاف أمثال هؤلاء ميكري وحراس السيارات من أراد المال فليشمر على ذراعيه ولا يبكي على المغاربة
القضاء نزيه ولا يجب خضوعه الابتزاز
الشهرة لا يمكنها ان تتحدى القضاء
في المغرب يكفي ان تكون فنان لتحتل مساكن الناس دون أداء أقساط الكراء بدعوى انك فنان على الدولة ان تتحرك لتنظيم المجال هل الفن مهنة للخروج عن القانون والتمرد على قراراته على السلطات تنفيذ حكم الافراغ في حق عاىلة ميكري انذاك فليتبرع السيد الوزير بسكنه الشخصي لهم شانه وهو حر فيه اما ان يستقبل الخارجين عن القانون بدعوى انهم فنانين هذا احتقار للقضاء وللحالات المشابهة من المغاربة الذين صدرت في حقهم قرارات الافراغ
تنفيذ حكم القضاء اولا انصاف صاحبة المنزل اولا إخلاء البيت الشخصي لا الحكومي للوزير ليكون رهن إشارة كل فنان عجز عن أداء أقساط الكراء انه العبث. ميكري اختار الفن فليغني لا أحد من المغاربة منعه حرية اختيار المهنة والتكسب لكن ان تبكي لاحتلال ملك الناس لا ان تبكي للحصول على الريع من مال الشعب لا المحاكم تعج بآلاف ملفات الافراغ لا أحد انتبه لهم لا سلبا ولا ايجابا اين الوزير القزقاز من هؤلاء اليسوا مغاربة ام المغاربة فقط هم ميكري لا الف لا على الوزير ان يستقيل والاعتذار للقضاء