2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تحولت جلسة للأسئلة الشفهية بمجلس النواب، اليوم الاثنين 17 يناير الجاري، إلى ما يُشبه “جلسة حمام” بعد المشادة الكلامية التي اندلعت بين رئيس الجلسة، محمد أوزين و برلماني فريق حزب “الأصالة والمعاصرة”.
فخلال الجلسة المذكورة، وبعدما صفق عدد من نواب فريق “الجرار” على جواب لفاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، انتفض رئيس الجلسة أوزين، ونهرهم لاعتباره أن التصفيق لن يضيف شيئا.
سبب انتفاضة أوزين في وجه المصفقين كون المنصوري “كلاشت” نائبة برلمانية من الفريق الحركي الذي ينتمي له “وزير الكراطة”، في تعقيبها الذي اعتبرت فيه جواب الوزير ” كان عاما وفضفاضا وغير مقنع”.
المنصوري قالت ردا على النائبة المشار إليها “مشي من عادتي ندير الفضفاضة والكلام الفارغ وأدبر قطاع و حزبكم دبر هذا القطاع لسنوات وكنا نتمنى أن يحل لنا المشكل”.
وما أن أنهت المنصوري كلامها حتى اهتزت القاعة تصفيقات، الأمر الذي لم يعجب أوزين، وطالب النواب بالتوقف عن التصفيق قائلا: “حنا مشي فالمسرح الوزيرة أجابت جواب لائق والتصفيقات مجانبة للصواب”، الأمر الذي لم يعجب نواب “البام” ودخلوا في مشادّة كلامية مع أوزين الذي رد عليهم بخطاب شديد اللهجة”.
إلى صاحب التعليق الاول مع كامل احترامي له .
ولماذا لا نقول إن من العيب أن يضم البرلمان تحت قبته أميين و من لهم متابعات قضائية و من يتهرب من أداء الضريبة و من ليس له لا تكوين سياسي و لا تكوين أكاديمي . ومن العيب كل العيب أن يترشح للبرلمان مواطن لا يتوفر على شهادة الباكلوريا على الاقل, أو أن يكون موضوع مساءلة قضائية . هذا ما
سيجنبنا مشاهدة ما يقع في حمام أو في ملعب تحت القبة المحترمة .
من العيب بل كل العيب أن نجد على رأس البرلمان المغربي شخصا طرد من التسيير الحكومي اثر قيامه بغلطة كبيرة لا تغتفرو ذلك من طرف أسمى سلطة بالبلاد.