2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أثار تدخل النائب البرلماني عن حزب الحركة الشعبية؛ عيدودي عبد النبي، الذي يرأس جماعة دار الكداري بإقليم سيدي قاسم، استغراب عدد من المغاربة، لعدم فهمهم قصده من استعمال كلمات عربية غير معروفة لدى العديد من المتتبعين.
وقال عيدودي، لقد “كثر الحديث عن كلمات قمت باستحضارها في نقطة نظام طلبتها من السيد رئيس الجلسة الأخ محمد أوزين، وهي كالاتي “نريد حكومة جش عش هش بش.. لا حكومة كش مش نش”، وذلك في سياق تسائلنا عن غياب رئيس الحكومة المحترم عن جلسته الشهرية”.
وأوضح المتحدث، أن كلمة “جش، جمعُها جيوش ومُفرد جيش”، مضيفا “نريد حكومة كالجيش في الاستراتيجيات، حكومة حربية”، أما كلمة عش، فإن “عشّ الطائر يعني لازَم عشه، وعش العشب يعني جمعه، وعش القميص أي رقعه، فنريد حكومة تجمع آلياتها وتلزم برنامجها الذي التزمت به أمام النواب نريد حكومة ترقع أخطاءها قبل فوات الفوت”.
واسترسل البرلماني عن الفريق الحركي في شرح تدخله، “هشّ، قال تعالى: “وما تلك بيمينك يا موسى، قال هي عصاي أتوكأ عليها وأهش بها على غنمي ولي فيها مآرب أخرى”، مستدركا في تدوينة له “هشّ الرجل أي صال بعصا، هش الغنم أي ضربها بالعصا”.
وفي ما يتعلق بكلمة بش، فهي “من البشاشة، وجه بشوش وجه مبتسم”، مردفا “قلنا ذلك لأننا نريد حكومة مبتسمة في وجه المعارضة لا حكومة عابسة”، أما في ما يتعلق بالشق الأخير من الجملة “لا نريد حكومة كش مش نش”، فإن كش الثوب بعد الغسل، أي نقص طوله وضاق حجمه، وعليه لا نريد حكومة ضيقة الصدر ناقصة الثياب، بل نريد حكومة إن أمسكنا بتلابيبها وجدناها واسعة الصدر”.
وشرح المصدر ذاته، كلمة مش، بأن العرب تقول “مش العظم بمعنى مص العظم، وقلنا ذلك لأننا لا نريد حكومة تمتص عظم المواطنين، كفى ما لحق الشعب من غلاء الاسعار”. ثم شرح كلمة نش، بأن قال “نش النهر أي جف ماءه، واستحضرنا هذه الكلمة من القاموس العربي، لأننا لا نريد حكومة جافة في برامجها قاحلة في أفكارها”.
وخلص عيدودي، إلى أن “هذا فيض من غيض، وما هو إلا نزر قليل من لغتنا الأم لغة الضاد، لغة القرآن الكريم التي استقوينا بها لتمرير رسائلنا السياسية كمعارضة تقاوم قلة الغلاف الزمني المخصص لها للدفاع عن قضايا المواطنين ولإيماننا بأن سلطة الكلمة أقوى من سلطة الزمن”، وفق تعبير المتحدث.
العبيد تحمل مضلة اليبد مشمسا كان الجو او ممطرا
بل انت لم تقرأ المقال
مستوى جد متدني، أدعو أمثال هذا البرلماني بين مزدوجتين أن يشاهد قناة lcp الفرنسية التي تبت جلسات البرلمان ليقارن مستوى النقاش هناك مع ما يسمى برلمانا عندنا.
هذا يبرز ثقافة نواب الأمة …كلمات لا علاقة لها باللغة العربية أو أية لغة أخرى .فمن الاحسن لزوم الصمت ..