حــذَّر يوسف إيدي، رئيس الفريق الإتحادي بمجلس المستشارين، من تداعيات برنامج أوراش الذي أطلقته الحكومة لإحداث 250 ألف فرصة شغل مباشر في أوراش مؤقتة خلال سنتي 2022 و2023.
وتساءل إيدي عن الآلية أو المنهجية التي وضعتها الحكومة لتحديد المُستفيدين المباشرين من برنامج أوراش حتى لا يتحول إلى مجال لتوزيع المبالغ المالية بشكل ريعي”.
وأضاف المستشار نفسه في تعقيبه قائلا “تحدثتم عن كون البرنامج آلية لخلق العمل اللائق والشغل المؤقت عمل غير لائق لأن حدو سنتين، مبغيناش غدا في بلادنا نشوفوا تنسيقية فيها 150 ألف أو 300 ألف باسم” التنسيقية الوطنية لضحايا برنامج أوراش”.
واعتبر المتحدث أن “البرنامج الذي لا يضمن الحد الأدنى للأجر والتغطية الصحية لا يستحق أن نخلق من أجله كل هذه الجلبة”، مشيرا إلى أن “معدل البطالة في المغرب وصل 12 في المائة وفي المجال الحضري 18 في المائة في صفوف حاملي الشهادات”، متسائلا “فهل تعتقدون أن هذا البرنامج ديال 150 ألف أو125 ألف فرصة شغل قادر على التغلب على تداعيات البطالة مع استمرار الجائحة حيت لم نعد نتحدث عمن هم عاجزون عن ولوج الشغل وإنما عمن كانو بهذا السوق وفقدوا عملهم”.
يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، الذي كان يستعرض برنامج أوراش أمام المستشارين البرلمانيين، اعتبر أن الشغل الذي يوفره برنامج أوراش عمل لائق، لأن العمل اللائق هو الذي يتقاضى المشتغل فيه أجره بعد العمل ويحصل على حماية صحية”.
الوزير أكد أن حملا شاقا تم القيام به تحت إشراف مباشر لرئيس الحكومة من أجل إخراج هذا المشروع إلى حيز الوجود، من أجل توفير دخل لمغاربة عاطلين عن العمل”.
لي عندو الكونط مروج او لي عندو المعرفة هما لا مديور البرنامج الفقير والمعارظ بلا ميحلمو اوقع ليهم كما وقع ليهم مع مقاول داتي
يجب أن تشتغل الحكومة بنفس الحرص الذي اشتغلت به في توزيع الحقن على المواطنين فتاخذ المعلومات عن ضحايا الجائحة من الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي و توزع مبلغ 25؛2مليار درهم عليهم كتعويض لجبر الضرر و بدون أي وسيط
السؤال =ماهي نوعية هاته الاوراش .هل هي محددة في الزمن كتعاقد .هل هي بطالة مقنعة ..كما انه عادي في المغرب ان يشتغلوا ويطلبوا الترسيم وزيادة الاجر .