لماذا وإلى أين ؟

المُتعاقدون: الحُكومة تُماطِل في الاسْتجابة لمَطْلب الإِدمـاج

اعتبر الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية أو ما يعرف بـ”الأساتذة المتعاقدين”، أن الحكومة الجديدة التي يقودها حزب التجمع الوطني للأحرار، تُماطل في الاستجابة لمطلبهم المتمثل في الإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية.

وقال عضو لجنة الإعلام و لجنة الحوار التابعة لـ”التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”؛ محمد الصغير، إن “تحديد تاريخ 31 يناير الجاري للشروع في مناقشة ملف الأساتذة المفروض عليهم التعاقد، ما هي إلا محاولة للمماطلة في الإستجابة لمطالب الأساتذة من طرف الحكومة”.

و أوضح الصغير في تصريح لـ”آشكاين”، أن الجولة الأولى من حوار “الأساتذة الذين فُرض عليهم التعاقد” مع الوزارة الوصية خلال فاتح دجنبر الماضي، تم التأكيد فيه على أن مطلب الأساتذة يتمثل في الإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية.

وأشار عضو لجنة الحوار التابعة لـ”تنسيقية المتعاقدين”، إلى أن الوزارة تروج لما يسمى النظام الأساسي الموحد الذي يجمع الأساتذة المرسمين و”الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، مشددا على أن هذا النظام “لا يعنينا في شيء، و الحل هو إدماج الأساتذة في أسلاك الوظيفة العمومية”، وفق تعبير المتحدث.

يأتي ذلك، بعدما حددت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة تاريخ 31 يناير الجاري، للشروع من جديد في مناقشة ملف الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية أو ما يعرف بـ”الأساتذة المُتعاقدين”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
Abdelghani
المعلق(ة)
19 يناير 2022 11:58

الحكومة والوزارة معا تريدان تكريس التعاقد لخدمة مصالحهم وتخفيض كتلة الأجور لأجل نهب الكثير من الأموال عن طريق الاقتراض من صندوق النقد الدولي، التعليم والصحة قطاعان حيويان بامتياز ولا يجب المساس بهما ،
أنصفوا الأساتذة وكفى من سياسة التماطل والتسويف وشعارات التضليل.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x