2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أعْلَـــن رئيسُ الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، أن بلاده لن تُمدِّد إجراءات العزل الصحي بعد 25 مارس المقبل.
وأضاف جونسون، أنه سيتم إلغاء ارتداء الأقنعة في الأماكن العامة و جواز اللقاح بالإضافة للعمل من المنزل.
وأعلن، اليوم الأربعاء، في جلسةٍ أمام مجلس العموم في البرلمان البريطاني، عن رفع مُعظم القيود المفروضة على فيروس كورونا وسلالة أوميكرون.
وقال رئيس الحُكومة البريطانية: “اعتبارا من الأسبوع المقبل، سيتوقف تطبيقُ الإجراءات التي تمّ إدخالُها سابقا”، مُضيفًا أن السّلطات تُلغي المطلب الإلزامي لإظهار شهادة إلكترونية بالتطعيم الكامل عند زيارة بعض الأحداث العامة والنوادي الليلية والتوصية لأصحاب العمل لإعادة الموظفين إلى العمل عن بعد.
بالإضافة إلى ذلك، قال جونسون: “لن تطلُب الحكومة بعد الآن ارتداءَ الأقنعة الإلزامي” في الأماكن المُغلقة ووسائل النقل العام.
بالمقابل كان المغرب من أوّل الدول التي سارعت إلى إغلاق حدودِها الجوية بشكل كامل أياما فقط على الإعلان عن ظهور متحور أوميكرون بجنوب أفريقيا، ومازال مُستمرا في العمل بهذا القرار إلى حدود الآن (تاريخ نشر المقال).
الإجراء الذي اتّخذهُ المغرب لم يمنع تفشي المتحور المذكور بين المغاربة، وحسب ما صرّح به الوزير المكلف بالقطاع خالد آيت الطالب، فقد تم تسجيل عددٍ من الوفيات جراء مضاعفات هذا المتحور، فيما المصابون به أصبحوا يشكلون أزيد من 95 في المائة من الحالات مؤكدة الإصابة بكورونا في المغرب.
فبعد الخطوة التي اتخذتها بريطانيا وقبلَها مُوافقة دول الإتحاد الأوروبي، مطلع شهر يناير الجاري، على إنهاء قيود السفر التي فرضتها سابقاً على منطقة جنوب القارة الإفريقية، هل سيحذو المغرب حذوهم أم سيستمرُّ في إغلاق حدوده مما سيزيد التساؤلات حول الأسباب الحقيقية لذلك؟
ليس هناك ما يسمى بي فروس اوميكرو هذا لغط في لغط هذا كذب فقط من اجل الجرعة التالتة لاغير الله ياخد فيهم الحق فقرو عباد الله
أين أنت أيها اللجنة الغير علمية واش وصلكم الخبر ولا مزال كنضن الرئيس البريطاني عكر عليكم الجو. واش اعباد الله تستحمرون المواطن سديتو علينا الحدود ملي بانت حالة واحدة واش هده الحالة الواحدة هي لنشرات المرض في المغرب كامل ارجوكم تعاملوا معنا باحترام نحترمكم وكفى من الضغط والاخبار السلبية واهتموا بالامراض المزمنة وبالمستعجلات الناس راها مكرفصة امام المستشفيات والمواعيد بالشهور اما كورونا راها غير زكام .
الشعبب الانجليزي حوالي تسعين في المئة تلقحوا اما عندنا فلازلنا لم نصل حتى عشرين في المئة وانتم ومواقع اخرى تساهمون في عزوف المواطنين عن التلقيح بنشركم للاكاذيب وترويج خطر اللقاح كما تفعل حبيبتكم منيب وصديقكم غالي لماذا لا تطالبون المواطن باخذ التلقيح وبيان مزاياه اذا كنتم تريدون فتح الحدود.
في الدول الأوروبية قطاع الصحة متقدم وعندهم الامكانيات المادية والتقنية والبشرية المراقبة والتتبع واكتشاف اي اي حامل الفيروس في حدودهم بفضل الامكانيات التي يتوفرون عليها زيادة ان اكتر من تسعين في المئة ملقحون.اما في المغرب فنحن نعرف قدرات وامكانيات قطاع الصحة في مراقبة واكتشاف حاملي كوفيد قبل دخولهم الى البلاد والدليل انهم رغم اغلاق الحدود انتشر اوميكرون وهدا يدل على محدودية الصحة في بلادنا.او محدودية مراقبة الوافدين الى المغرب.فقد لا يستطيع المغرب فتح حدودها والقيام باجراء التحاليل لكل وافد الى المغرب بدون استثناء في جميع المعابر.