لماذا وإلى أين ؟

ملكُ إسبانيا يزورُ جَناح المغرب و يستقبِل دبلوماسياً مغربياً

افتتح العاهل الاسباني فيليبي السادس وعقيلته الملكة لتيتسيا، اليوم الأربعاء، الدورة الثانية والأربعين من معرض السياحة الدولي (فيتور) في مدريد، حيث قام بجولة شملت العديد من العارضين، من بينهم الجناح المخصص للمغرب، في إشارة رمزية جديدة، وهي الثانية في أقل من أسبوع، إلى البلد الذي كان منذ أبريل الماضي في أزمة مع إسبانيا هي الأسوأ منذ منذ أكثر من عقد.

تنضاف خطوة التوقف عند المنصة المغربية إلى الرسالة التي أطلقها فيليبي السادس يوم الإثنين الماضي في حفل استقبال أعضاء السلك الدبلوماسي في القصر الملكي بمدريد، والذي شجّع فيه الرباط على “السير معًا” من أجل “بدء تجسيد” علاقة “بين البلدين، مؤسسة على “دعائم أقوى وأكثر صلابة”.

وحظي القائم بالأعمال بالسفارة المغربية في مدريد، فريد أولحاج، باستقبال من طرف الدّون فيليبي و زوجته ليتيسيا عند اطلاعه على جناح العروض المغربي، فيما بقيت السفيرة كريمة بنيعيش في الرباط بعد مغادرتها مدريد نحو المغرب، لتقديم المشورة للمهاجرين الذين اجتاحوا مدينة سبتة.

وأوردت وكالة الأنباء الاسبانية “ايفي” أن الملك والملكة استقبلا “في جو ودي”، القائم بالأعمال ومدير المكتب الوطني المغربي للسياحة في إسبانيا، خالد ميمي، مضيفة أنهم “تحدثوا معه لفترة وجيزة”.

وأضاف المصدر، أن موظفيْنِ من الجناح المغربي يرتديان الجلابة البيضاء والقبعة الحمراء المغربية التقليدية (طربوش)، قدما حلويات مغربية تقليدية للملكين، والتقطا صورة معهما.

المغرب أبقى حدوده مغلقة منذ 29 نونبر لمنع انتشار أوميكرون، على الرغم من أنه من المتوقع أن يُعاد فتحها في أول فبراير، لذلك البلد المغاربي حاضر في فيتور للترويج لعقودها الرئيسية.

وعبّرت اسبانيا عن استيائها من الدخول الكثيف والمفاجئ لآلاف المهاجرين إلى سبتة، الجيب الإسباني على الساحل المغربي، والتي سبق واستدعت سفيرة المغرب لبحث الأحداث التي وصفها رئيس الوزراء الإسباني “بالأزمة الخطيرة لإسبانيا وأوروبا”.

ودعا العاهل الاسباني أثناء استقباله، الإثنين الماضي، أعضاء السلك الدبلوماسي الأجانب، المغرب إلى “السير معا” من أجل “تجسيد علاقة جديدة”.

وكانت الرباط قد استدعت في 18 ماي الماضي، سفيرتها كريمة بن يعيش وسط تدفق هائل للمهاجرين غير الشرعيين في سبتة، كما أدى الإستقبال السري لزعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، في مستشفى بمدينة “لوغرونيو” شمال إسبانيا، في نهاية أبريل الماضي، الى توتير العلاقات بين البلدين.

 

رأي اليوم

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x