2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

اعتبر رئيس الحكومة؛ عزيز أخنوش، أن النتيجة التي حققها حزب العدالة والتنمية في الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة “كانت مفاجأة للمواطنين”.
وقال أخنوش جوابا على سؤال حول ما إن كان ينتظر النتيجة التي حصل عليها “البيجدي” في الإنتخابات الأخيرة خلال مروره ببرنامج خاص، (قال): “لم أكن أنتظر أن يكونوا في المرتبة الأولى أو الثانية، ولكن النتيجة التي حققوها كانت مفاجأة للمواطنين”.
وفي البرنامج ذاته؛ الذي بث بشكل متزامن على القناتين الأولى والثانية (دوزيم). نوّه أخنوش بعمل المُعارضة البرلمانية، مبرزا أن “الأقدار شاءت ألا يكون الإتحاد الدستوري والحركة الشعبية والإتحاد الاشتراكي في الحكومة”، مسترسلا “هم يظلون أصدقاء و اشتغلت معهم لسنوات”.
وأكّد المسؤول الحكومي، أن الحكومة التي يقودها تتشاور مع المعارضة في عدة أشياء، وطلبت منهم ترشيح بعض الأسماء لتعيينها في مناصب عليا ببعض المؤسسات.
أما بخصوص الأغلبية الحكومية، فقد عبر أخنوش عن ارتياحه للإشتغال معها منوها ببعض أعضائها من قبيل نزار بركة وعبد اللطيف وهبي، كما دافع عن “البرلمانيين الجدد” مؤكدا على أنهم سيقومون بدورهم كما يجب.
هذاك خطئ وقع فيه المغرب لما قدم رئاسة الحكومة لحزب وللاشخاص دون المستوى في التسيير الشان العام ،البيجيدي وزعمائه بن شران وبن عرفة مكانهما في المساجد كمؤدنين وليس بخطباء ،فقط الادان لان لهم حنجرات لهذا الغرض او كبائعين في المحلبات