2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

اعتبرت الحكومة على لسان الناطق الرسمي باسمها، الوزير المنتدب، المكلف بالعلاقات مع البرلمان مصطفى بايتاس، أن جريمة مقتل سائحة فرنسية بتزنيت وجرح أخرى بلجيكية بأكادير، “أمور تقع في جميع الدولة وليس في المغرب”.
واعتبر بايتاس خلال لقاء صحفي عقب انعقاد المجلس اليوم الخميس 20 يناير الجاري، الجريمة المذكورة “ليست ظاهرة خاصة ببلادنا، وهي حوادث متفرقة تقع هنا وهناك”، مضيفا “وهي جريمة مرتبطة بوضع نفسي لمن أقدم على الجريمة”.
“ما يهم الحكومة وما يهمني كوزير”، يقول ذات المسؤول، “هو هل وصل هذا الأمر إلى مستوى الظاهرة؟ وفي حينها يحتاج إلى تدخل عمومي وسياسة عمومية”، مبرزا أنه فيما يخص “النقاش الفقهي والقانوني يمكن يسأل فيه المختصين في القانون الجنائي والإداري ومسؤولية الدولة وليست الدولة”.
يذكر أن النيابة الوطنية الفرنسية لمكافحة الإرهاب، أعلنت أمس الأربعاء 19 يناير الجاري، فتحَ تحقيق بـ “قتل له صلة بجماعة إرهابية”، عقِب مقتل سائحة فرنسية، السبت الماضي، في تيزنيت.
وأود موقع “لاليبر” البلجيكي، أن المشتبه به حاول قتل امرأة بلجيكية أيضا في أكادير ، بحسب ما أعلنته الشرطة المغربية، حيث أصيبت بطعنة و تم نقلها إلى المستشفى في هذه المدينة السياحية، و حالتها الصحية مستقرة.
وكان
أمَر قاضي التحقيق بملحقة محكمة الاستئناف بمدينة سلا، قد أمر أمس الأربعاء 19 يناير الجارري، بإحالة المُشتبه فيه على خلفية مقتل سائحة فرنسية بمدينة تيزينت على مستشفى “الرازي” للأمراض النفسية والعقليّة.
المُعطيات الاولية، تفيد أن قرار قاضي التحقيق كان بالتنسيق مع النيابة العامة بالرباط، حيث تم الإتفاق على وضع المشتبه فيه تحت رعاية الأطر الصحية بمستشفى “الرازي” للأمراض النفسية والعقليّة بمدينة سلا، وذلك لإصابته بمرض عقلي.
انتظروا زحف الظلاميين المتنطعين المتشددين في بلدنا المغرب ان لم تغييروا مناهج ومقررات التعليم… الوهابية تعود كما كانت في السبعينات احية خمار حجاب تقافة المنع والكراهية… ومصلحات دخيلة.. وسيعاني شبابنا مم التنطع والتزمت والتشدد…حينها حلها يا من وحلها..
إن قتل فرنسية بتزنيت و محاولة قتل بلجيكية بأكادير في نفس اليوم من طرف نفس الشخص لهو فعل مؤلم ومفجع ذالك أنه كيفما كانت حالة الفاعل مريضا عقليا أو كان يتمتع بقواه العقلية فإنه في جميع الأحوال قد وجه ضربة موجعة إلى سمعة المغرب ، وألحق الضرار البليغ بالسياحة في تزنيت واكادير بصفة خاصة وفي كل المغرب بصفة عامة ، لأن الفاعل ارتكب فعلته في حق السياح الاجانب ولم يسمعه عنه بأنه ألحق الأذى بغير الاجانب , مما سيجعل الأجانب ييشكون في كون القاتل مريض عقليا ، وبهذا يكون الفاعل قد ألحق الضرر الكبير بسمعة المغرب المتسامح المضيتف الآمن ، وبالسياحة في البلاد