لماذا وإلى أين ؟

الفيزازي: الضغوط التي مُورِست على الفريق الجزائري قد آتت أُكْلها سلباً و فضحاً

لا زال إقصاء المنتخب الجزائري من منافسات كأس افريقيا للأمم المقامة حاليا بالكاميرون يثير ردود أفعال، خاصة فيما يتعلق بما يروِّج له الإعلام الجزائري بالحديث عن تعرض مكونات المنتخب للسحر وادعاءات أخرى دفعت فئة من الجماهير المغربية و العربية للشعور بالفرحة بعد خروجهم من منافسات البطولة القارية.

وفي هذا السياق، قال الشيخ السلفي محمد الفيزازي إن الفريق الجزائري ” مُني بانتكاسة مدوّية في الكاميرون. تعادُل ثم هزيمة ثم فضيحة… ليقبع في قاع مجموعته وليعود إلى بلده خاوي الوفاض “، مضيفا ” في عالم الكرة يكون مبدأ الربح والخسارة من البديهيات والمسلَّمات لا بد من رابح وخاسر ولو أن الأمر بقي في إطاره الكروي لكان عادياً جداً ولا تثريب على اللاعبين الجزائريين لكن إعلامهم أبى إلا أن يجد أي صيغة ليبرر الهزيمة، وأن يجد أي مشجب ليعلق عليه الإنتكاسة فتحدث عن أرضية الملعب الرديئة، وعن التوقيت المبكر الحار و الرطب وعن التحكيم والتنظيم… غير أن آفة الآفات القول بأن فريقهم سُحِر وأن عمليات الشعوذة و تأثير الجِنّ كان بادياً على وجوه اللاعبين وفي نظراتهم “.

وأردف الشيخ ” اندهشت من مثل هذه الإدعاءات إلا أن قاصمة الظهر في هذا المنحدر الخطير هي ظهور بعض الرقاة غير الشرعيين و وصول بعضهم إلى مقرّ الفريق ومباشرة عملية الرقية و فك هذا السحر المزعوم الذي حال دون النصر المنتظر “، معتبرا أن ” كل هذا الهراء لا يُسمن ولا يغني من جوع “.

وزاد المتحدث نفسه، قائلا إن ” الفريق الجزائري فريق محترم وقويّ، حظوظه جيدة في الوصول إلى النهائيات، وربما إلى الفوز بالكأس بشكل عادي وطبيعي و بروح رياضية تماماً كما أنّ إقصاءه وارد مبكراً أو غير مبكّر و قد حصل “، لافتا إلى أن ” التصرف السمج والسلوك الأرعن من الإعلام الجزائري دفع الجماهير الكروية إلى عدم مساندة فريق الجزائر وربما يفرحون لهزيمته، شماتة ونكاية في حكام الجزائر و إعلامهم “.

واسترسل الفيزازي ” على الجزائريين أن يفهموا أن انتصار فريق كروي أو انهزامه لا يعكس أي صورة للبلد الذي يمثله ذلك الفريق المنتصر أو المنهزم، الكرة كرة، والسياسة والإقتصاد و القوة العسكرية وما إلى ذلك، شيء آخر، فقد تنتصر دولة صغيرة على الولايات المتحدة الأمريكية أو الصين مثلاً في مباراة رياضية… لكن يبقى الكبير كبيراً و الأيامُ دُوَلٌ “.

وختم محمد الفيزازي حديثه عن ادعاءات الإعلام الجزائري بخصوص منتخبهم بالقول ” إن الضغوط التي مورست على الفريق الجزائري قد آتت أكلها سلباً وفضحاً وهذا هو الدرس (واللي دعا بالقوة يموت بالضعف) “.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

3 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
Samira
المعلق(ة)
21 يناير 2022 20:00

سلام عليكم أسي الفيزازي أشمن علاقة لعندك أنت مع كرة القدم والرياضة بعيد عليك انت اارياضة.خليك فختصاص ديالك لكيعرفوك بيه الناس خليك فالمشاريع ديالك ديال زواجات والطلاقات كتزوج ف سيمانة أكطلق فنفس السيمانة سهلين عندك زواجات وطلاقات مكتحتج لا لعدول لا قاضي غير الفاتحةغير بينك أبينها هي كولشي. واش كين شي مشروع زواج هذا السيمانة أسي الفزازي

بن عمي
المعلق(ة)
21 يناير 2022 18:23

خليك غير فالفقه اذا تفهم فيه شيء

ملاحظك
المعلق(ة)
21 يناير 2022 18:06

احسن لك الفقيه تبقى بعيد عن مجال الرياضة لاننا نعلم ان الرياضة فيها دائما منهزم ومنتصر فلاداعي لاثارة الحقد بين شعبين شقيقين مهما فرقتهم السياسة ستجمعهم الرياضة والدين واللغات والعرق اننا بكل صدق نتأسف على خروج المنتخب الجزائري ولاشماتة لاننا خرجنا مرات متتالية وهذه هي الرياضة .خليك في مجالك حتى لا تختلط عليك الامور في يوم من الايام.ادع بالتي هي احسن .

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x