يونس ميكري يتبرّأ من ابن شقيقه
عقب الجدل الذي أثارته الخرجات الإعلامية للعائلة الفنية “ميكري” على خلفية القرار القضائي الرامي إلى تنفيذ إفراغ المنزل الذي يكترونه بحي الأوداية بالرباط، خرج الفنان يونس ميكري عن صمته.
وأعلن يونس تبرأه من تصريحات ابن أخيه ناصر ميكري، مُبرزا أنه لم يكن لديه خيار سوى التحدث في الموضوع و استعادة بعض التفاصيل الخفية.
وأضاف المتحدث في تدوينة دبجها على حسابه بالفايسبوك أنه بالرغم من كون القضية تتعلق بجزء من عائلته إلا أنها لا تهمه بشكل شخصي، مستنكرا نشر صورته واسمه وربطهما بالقضية التي قال إنه يحترم القضاء الذي قال كلمته فيها.
وانتقد يونس ميكري تصريحات ناصر، حيث أورد أن الأخير استغل حرية التعبير و خرج بتصريحات “مستفزة” دون الاستئذان من عائلته.
وشدد يونس ميكري، على احترامه للقانون و الأحكام القضائية، رافضا أن يتمّ ربطُ اسمه بالجدل القائم و متأسفا على سلوك ابن أخيه المتوفى.
وسجّل المتحدث أنه في الوقت الذي يتوجب على ناصر أن يحترم ذكرى والده الذي قدم الكثير للأغنية المغربية، قرر بشكل “هستيري” تلطيخ صورة والده لأغراضَ شخصية و أنانيّة.
وشدد يونس ميكري بالقول : “تريخنا محفور في ذاكرة و قلوب عدة أجيال من المغاربة”.
وأثارت قضيةُ إفراغ عائلة الإخوان ميكري، سجالا واسعا على منصات التواصل الإجتماعي مُنذ الأربعاء 12 يناير الجاري، بعدما اختارت العائلة تحويل الموضوع إلى قضية رأي عــام.
الأمر الذي قسَم المغاربة لمجموعتين، واحدة مُتضامنة مع العائلة الفنية، وأخرى انتقدت ما سمّته “رفض العائلة تنفيذ قرار المحكمة بإقحام الملك والإعلام” في قضية قال فيها القضاءُ كلمته الأخيرة.