عقب تداول أخبار تفيد أن جامعة عبد المالك السعدي توصلت بأزيد من 70 شكاية في قضية ما بات يعرف إعلاميا بـ “الجنس مقابل النقط”، خرجت الجامعة عن صمتها.
ونفت الجامعة في بلاغ تتوفر “آشكاين” على نظير منه، صحة ما يتم تداوله، مبرزة أنه لم يسبق، وعبر كل القنوات بما في ذلك الرقم الأخضر والبريد الإلكتروني، أن توصلت بهذا العدد المُبالغ فيه من الشكايات والمتمثل في 70 شكاية.
وأوضحت الجامعة، أنه بعد البحث و التحري، تأكدت أن الشكاية المعروضة حاليا على القضاء تحمل جميع العناصر القانونية، وبناء عليه تم اتخاذ المُتعين فيها طبقا للقانون.
وأضاف المصدر، وفي إطار الشفافية وتطبيقا للقانون، تتيح للجهة المعنية وذات الاختصاص التأكد من عدم مصداقية ما تم تداوله حول الموضوع.
واعتبرت أن 70 شكاية هو عدد يُعبّر عن مبالغة تمس سمعة وكرامة السيدات والسادة الإداريين والطلبة وخريجي الجامعة.
وشددت على أنها تحرص كل الحرص على حماية جميع مكوناتها من كل سلوك مشين بما فيه التحرش أو العنف، محتفظة بحقها في اتخاذ جميع الإجراءات القانونية دفاعا عن سمعتها وصونا لكرامة الجامعيين لدى الرأي العام الوطني.
وكانت عائشة كلاع رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الضحايا، قد قالت في وقت سابق للصحافة “وصلنا أن جامعة عبد المالك السعدي توصلت بأكثر من 70 شكاية في الملف المذكور، إلا أنها لم تتحرك بعد”.
وتابعت المحامية، أن جمعيتها راسلت النيابة العامة في الموضوع في انتظار انطلاق البحث، مطالبة إياها بتسريع المسطرة قصد الوقوف على الحالات المؤكدة وإحالتها على المحاكم.
وأضافت كلاع، أنه يجب التصدي للظاهرة وفضحها على نطاق واسع، متوجهة بتحية لكل الطالبات اللواتي يفجرن القضية سواء على مستوى وسائل التواصل الإجتماعي أو من خلال وضعهن للشكايات.
مايسمى بالجنس مقابل النقط كا منتشرا داخل فضاؤات الحامعة المغربية من زمان،وقد كان بوح الطالبات المتحرش بهن او المرغمات على ارضاء نزوات اساتذتهم السادية طابوها ان ساهمت الشبكة الوسائطية في فضح هذا الموضوع المسكوت عنه.لكن الغريب في الامر هو الصمت المطبق من طرف رؤساء الجامعات الذين خرجوا ببلاغات تنفي توصلها بشكايات مرتبطة بالتحرش،لكن ااعديد من الطالبات صرحن انهن تواصلوا مع عمداء الكليات لكن دون جدوى….
يبقى ما سمي بابجنس مقابل النقط نقطة سوداء في مسار الجامعات المغربية.
بدل الخروج ببيانات ،هناك شكاية لدى النيابة العامة ماعليكم سوى الإجابة عليها ودحضها بحججكم !!!!أما التستر والخروج بأعذار فذلك من شيمكم؟؟؟؟عليكم أن تعلموا أن الطالب هو الحلقة الأضعف في المنظومة !!!!وتعتبرونه العدو اللذوذ بدل أداء واجبكم و المؤدى عليه من طرف أموال الشعب
ينبغي تعميم الكاميرات في جميع الاقسام والمدرجات والمكاتب. مغرب اليوم ليس مغرب الستينات او السبعينات.
الكاميرات اعمي واعقلها وتوكل.