لماذا وإلى أين ؟

في ظلِّ الأزمة .. بناءُ قاعة بمليار سنتيم داخل مقرّ عمالة اليوسفية

أثار خبرُ فوز شركة خاصة بصفقة بناء قاعة داخل مقر عمالة اليوسفية بغلاف مالي قدره 900 مليون سنتيم، جدلا واسعا بالمدينة.

واعتبر متتبعون، بحسب ما نشرته يومية “المساء”، أن هذه الصفقة “أمر غير مقبول” و”تبديدا لأموال عمومية في مشاريع لن تعود بالنفع على البسطاء من الساكنة، على اعتبار أن مقر عمالة اليوسفية الجديد قد افتتح قبل أقل من سنتين، ويوفر كل شروط الراحة للأطر والموظفين، ويتوفر على قاعة كبيرة للإجتماعات بمواصفات حديثة، تتيح لعامل اليوسفية وباقي رؤساء المصالح عقد اجتماعات كبيرة”.

وكشف المصدر ذاته، أن ساكنة مدينة اليوسفية والضواحي تعيش حالة احتقان غير مسبوق، من خلال التعاليق المستنكرة للصفقة، التي قيل إن الساكنة لن تستفيد منها، خصوصا في ظل الأزمة الإقتصادية وغلاء الأسعار وارتفاع البطالة بشكل مهول، نتيجة تداعيات جائحة “كورونا” على الوضع الإقتصادي بالمملكة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
الكاشف
المعلق(ة)
23 يناير 2022 02:08

المال السايب كيعلم السرقة وهذا ما جعل البلاد معمرها تگعد الرأس رغم ما يذاع و يصور من أشرطة بالإعلام العمومي

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x