2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قالت عائشة الكلاعK محامية الطالبة صاحب الشكاية في مواجهة الأستاذ الجامعي بمدرسة الملك فهد للترجمة بطنجة بخصوص التحرش الجنسي، أنها قد ” تفاجئت في جلسة أمس الجمعة بتنصيب دفاع جامعة عبد المالك السعدي بصفتها مطالبة بالحق المدني “.
وأضافت الكلاع في تصريح لـ ” آشكاين ” عقب جلسة المحاكمة، أن هذا التنصيب هو ” محاولة لتغيير اتجاه الملف على اعتبار أن المطالبة بالحق المدني هي الضحية التي تعرضت للإعتداء الجنسي وليست جامعة عبد المالك السعدي “، متسائلة ” ما الضرر الذي حصل للجامعة من أجل التنصيب كطرف في هذا الملف “.
وأردفت المحامية أن ” الوقائع والأفعال الاجرامية وقعت داخل الجامعة وكان الأحرى بالجامعة أن تحمي الطالبات وهم داخل الحرم الجامعي “، مشيرة إلى أن النقاش في جلسة المحاكمة كان حول لائحة للشهود التي تم عرضها على المحكمة من طرف دفاع المتهم مشيرة إلى أنهم كهيئة دفاع المشتكية لم يعارضوا الأمر في انتظار مناقشة الملف.
وأكدت عضوة هيئة دفاع الطالبة المشتكية أنه ” هناك أدلة مكالمات هاتفية مسجلة وفيديو موثق بخصوص هذه القضية “،متسائلة ” هل تعتقدون أن النيابة العامة ستتابع متهما في حالة اعتقال بدون أدلة “.
واسترسلت عائشة الكلاع بالقول أن هذه القضية هي مثل قضايا ” الجنس مقابل النقاط ” التي تفجرت في جامعات أخرى حيث ” يستغل الأساتذة الجامعيون سلطتهم ونفوذهم للضغط على الطالبات وممارسة كل الإعتداءات الجنسية، على الطالبات اللواتي يوجدن في موقع ضعف “.
وزادت المحامية ذاتها ” هادو الأساتذة في الأصل خسهم يكونو موجهين ومكونين و معلمين للطالبات في حين هم كيستغلو بناتنا وأخواتنا في الجامعات من أجل النقطة والدبلوم ” لافتة إلى أن الجمعية المغربية لحقوق الضحايا التي ترأسها ستقف في مواجهة هذه السلوكات التي تمس الضحايا وسمعة الجامعة المغربية ومستقبل البلاد.
واعتبرت عائشة الكلاع أنه ليست ” هناك قضايا معزولة، الطالبة يمكن تغلط اعتبارا لسنها أو ضعف تجربتها أما الأستاذة ممنحقوش يغلط، هو الموجه هو لي خسو يأطر ديك الطالبة باش غدا نتجو نخبة “، مشيرة إلى أنه إذا أصدرت العدالة أحكام تضرب بيد من حديد في حق المتهمين سنحد من هذه الظاهرة و سنرد السمعة للجامعة المغربية التي تستحقها.
يشار إلى أن المحكمة الإبتدائية بطنجة قد ارتأت عصر يومه الجمعة 21 يناير الجاري، تأجيل النظر في ملف الأستاذ الجامعي بمدرسة الملك فهد للترجمة بطنجة على خلفية شكاية طالبة له تتعلق بالتحرش الجنسي، إلى غاية 4 فبراير القادم.
الشيء الذي تتنكر له هذه السيدة هو ان بعض من يتعرضن للتحرش هن من يعرضن انفسهن على الاساتذة وعندما تبوء محاولاتهن بالفشل يبحثن عن طريقة ماكرة للايقاع بالاساتذة الموضوعية والمصداقية تتطلب وضع الامور في وضعها الحقيقي هناك اساتذة اخلاقهم سيئة وكذلك طالبت اخلاقهن سيئة يبحثن عن النجاح بطرق غير شريفة فلماذا نضع البض كله في سلة واحدة.
تدخل الجامعة مفهوم سيدتي، هدف الجامعة هو تبرئة مسؤوليها و الايحاء بأنها ظاهرة منعزلة. هل يمكن البحث في ثروات بعض الأساتذة الجامعيين.