هل الإسلام صناعة فارسية؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هي تحية الآسلام والسللم التي شرعها الله لعباده. اكن بداية كلامك المقصود والمكيد لا يمكن أن تكون على هذا النهج القويم ولن تستطيع التلفظ بأزكى التحيات ما دمت تقذف الفظ والغظ على ما أبعدك الله عنه باصرارك .
وعلى كل أنت تعلم ما أنت عليه قادم ولا تستحق حتى الشفقة مما ينتظرك عند الله سبحانه

فعلا البدايات الاولى للاسلام غير واضحة، مادام ان الثلاث الاسلامي لم يكتب الا قرنين بعد وفاة الرسول. العباسيون هم من كتبوا تاريخ الاسلام.، و ثلاثه من قرن و “علوم” اسلامية و غير مستبعد ان كل ذلك وقع داخل حدود العراق ايران و سوريا.

هناك ادلة تاريخية على أن كتابة الحديث لها دوافع سياسية بعد سقوط دولة الخلفاء الراشدين و ظهور الدولة الأموية مع فرق سياسية كانت في حاجة الى ارضية إيديولوجية و ايجاد اجوبة مقنعة لأسئلة ما زالت قائمة ك: هل نحن أفهم من الصحابة في فهم القرآن؟
الفقهاء الأربعة ظهروا في النصف الثاني من القرن الثاني للهجرة (الشافعي ولد عام 150هـ). و آخرون ظهروا في أوائل العصر العباسي، وكذلك المحدثون (البخاري ولد عام 196هـ).
فقط مسألة تصحيح الاحاديث تدل على هشاشة هذا “العلم” الخرافي اللذي لا يقبله لا العقل و لا المنطق.
الإسلام لا يحتاج لا الى البخاري و لا غيره فرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بلغ الرسالة و ادى الأمانة

سيد رشيد أنا لا أرى مانعا من أن ينقل الينا الاسلام غير العرب اذا كان عبر التاريخ من انتصر للاسلام هم ليسوا عربا و أكثر من خانه هم العرب أنفسهم.هذا لأن الرسول صلى الله عليه وسلم و ان كان قد بعث في العرب فما “أرسله الله الا رحمة للعالمين” عربا أو عجما…الديانات كالحضارات تتوارث هذه سنة كونية فمستوى حضارة ما لا يعزى لأهلها فقط و انما لما أخذته من حضارات سبقتها.
أستاذ رشيد أنت تقول و تردد أنك لا تشكك في الاسلام الدي جاء في القرءان و في الوقت نفسه تشكك في و فائع أخبرنا بها القرءان كحادثة الاسراء و المعراج و شق الصدر يبقى عليك أن تشرح لنا ما هو هذا الاسلام الذي جاء به القرءان و يختلف عما ورثناه عن السلف من عرب و عجم على حد سواء…
طرحك هذا يا أستاذي ذكرني بالأية 103 في سورة النحل التي تقول :
(وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ ۗ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَٰذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ (103).
صدف الله مولانا العلي العظيم.

لا فرق بين عربي وعجمي الا بالتقوى وتهافت غير العرب على تفسيره دليل على رسالته الكونية ووجود تفاسير واجتهادات تنهل من الكتب السماوية بل وحتى من بعد المسيحية كاهل الكهف مثلا دليل قاطع على أن ديننا الذي أتى به رسول امي لم يقم ابدا بتقلي ديانات سماوية وغير سماوية اما قصة الإسراء فليل وجودها في القران الكريم .لا شك في انك اكاديمي ولا بأس أن ناقشت أفكارك في نطاق اكاديمي دون التوجه إلى عامة الشعب المعتقدات لأدوات المقارعة العلمية فقد تتسبب عن قصد او غير قصد في زعزعة عقيدتهم. ونافلة القول أن عددا كبيرا من الأشخاص حاولوا الدخول في هرطقات وبقي الإسلام سدا منيعا امام كل محاولة التشكيك فالاسلام تقوى بالفرس بل وحتى بالامازيغ
.عبر بكل حرية وستجد من هم احسن مني حجة في مقارعتك ومقارعة غيرك وحصننا المنيع إمارة المؤمنين.