لماذا وإلى أين ؟

مريضةُ سرطان شابة “تَنْــفجِرُ” في وجْهِ مسؤولين (فيديو)

فجّـرت إحدى مريضات داء السرطان صرخةً مدوية في وجه المسؤولين على قطاع الصحة بسبب المصاريف الباهضة التي تؤديها هذه الفئة من أجل التداوي على نفقتها الخاصة.

وقالت المُتحدثة إن “الأمر لم يعد يُطاق”، باش تكون فيك السرطان فهاد البلاد وكاتخلّص باش تداوى راه بزاف”، موردة “هناك من المرضى من لا يملك تكاليف العلاج ويموت بسبب ذلك، بل إن هناك من الأشخاص من ليس لديه حتى القدرة المالية على أن يبدأ هذا العلاج”.

وتساءلت المتحدثة عن السبب الذي يجعل الدول الإفريقية، ومنها المغرب، تفرض أداء مقابل مادي على علاج مرضى السرطان، كما ساءلت المسؤولين عن سبب تقليد فرنسا في قرارات الإغلاق المتعلقة بكورونا فقط وعدم تقليدها في ما يتعلق بمرضى السرطان وجعل الإستشفاء مجانيا”.

وشدّدت المتحدثة على أن مرضى السرطان يكفيهم العذاب النفسي الذي يعيشونه يوميا بسبب معرفتهم بمرض السرطان  وفي أي لحظة يمكنهم أن يموتوا، مشيرة إلى أنه في حالتها مثلا يجب أن تأخذ حقنة دوء تساوي 1300 درهم كل شهر إلى أن تصبح في سن الستين وهي تبلغ الآن 29 سنة فقط”.

وتابعت المتحدثة ” مادام أنه ليس في استطاعتي أن آخذ هذه الحقنة فهذا يعني أنه عليّ الموت لأن بلدي لم تُعطني الحق في العيش الكرامة”، موردة “ما كاينْ لاشْ ندرقوا الشمس بالغُربال”.

وتأتي هذه الصرحة من هذه الشابة، بعد محاولات طويلة ومتكررة لفاعلين مدنيين يهتمون بهذه الفئة من أجل توفير العناية الطبية اللازمة لهم، والتي لم تتحرك لحدود الساعدة في الاتجاه الذي تطالب به هذه الفئة وهي مجانية العلاج بشكل تام.

وكان آخر هذه المحاولات العريضة التي تقدم بها فاعلون مدنيون وسياسيون إلى حكومة العثماني من أجل مرضى السرطان، من خلال ما عرف إعلاميا بـ”عريضة الحياة، والتي كان وكيلا لها أستاذ القانون الدستوري بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالمحمدية، عمر الشرقاوي، والتي قوبلت برفض إحداث صندوق لمكافحة السرطان.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

5 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
Hassan
المعلق(ة)
27 يناير 2022 11:52

bonjour
je saisis cet occasion pour lancer un SOS à mr ottmani président du cnops et au directeur général de cnops pour activer les remboursements concernant les dossiers cancer, il ya beaucoup de dépenses ce qui permetera aux malades d engager d autres dépense, actuellement les dossiers dépassent de loin 3 mois.

hassan
المعلق(ة)
الرد على  مريمرين
27 يناير 2022 09:33

bonjour
moi aussi je suis atteint de cette terrible maladie et depuis sa découverte en octobre j ai commencé à vivre dans un calvaire,tout ce qu on entend sur la presse reste de l orale. tout le monde se moque, seule le malade et son proche entourage subissent, les cliniques ne veulent que argent liquide et en grande quantité, l ANAM se comporte comme bureau ouarab(joumenfoutisme absolu)quant au cnops :c est le déluge. en somme ceux qui sont atteints de cette maladie souffre nt et attendent la mort.

مريمرين
المعلق(ة)
26 يناير 2022 21:27

هل سيسمع وزير “الأغلبية” هذا النداء ؟! أم هو يسمع فقط “النداءات” التي هي من قبيل تدوينة قيادي لحزب النهضة و الفضيلة

عبدالرؤوف
المعلق(ة)
26 يناير 2022 15:16

هل ممكن الاتصال بهذه الشابة؟ شكرا.

رشيد
المعلق(ة)
26 يناير 2022 12:48

انا اشعر بك وبمعاناتك واتضامن معك. ومع كل من يعاني من مرض أو تهميش .

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

5
0
أضف تعليقكx
()
x