لماذا وإلى أين ؟

حـزبٌ بالحكومة يُطالب الحُكومة بالفتْح الفوْري للحُدود

تتعالى الأصواتُ المُطالبة بالفتوح الفوري للحدود المغربية في وجه الرحلات الجوية من أجل إنقاذ قطاعات تضررت بسبب الجائحة وبسبب تمديد فترات الإغلاق “دون مبرر مقبول”.

فبعد أن خرج مهنيو قطاع السياحة للإحتجاج في أماكن متفرقة،  على قرار الإغلاق المتواصل الحدود، طالب حزبُ الأصالة والمعاصرة، المُشكِّل للائتلاف الحاكم، الحكومةَ بالإسراع بفتح الحدود ودعم القطاعات المتضررة من ذلك.

ودعا المكتبُ السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، في اجتماعه الذي قاده أمينه العام عبد اللطيف وهبي، وزير العدل الحالي، (دعا) “الحكومة إلى ضرورة الانكباب الفوري على مدارسة الجدوى من استمرار توقيف جميع الرحلات الدولية، والعمل على فتح المطارات و الحدود في وجه الرحلات السياحية والتجارية والإنسانية”.

وطالب حزب وهبي الحكومة بـ”مضاعفة جهودها لدعم جميع القطاعات المهنية المرتبطة باقتصاد السياحة، بسبب الأزمة الخانقة التي تعيشها مئات الأسر المشتغلة في المجالات المرتبطة بهذا القطاع”.

يأتي هذا بعدما خرج مالكو البازارات بمدينة الرباط للإحتجاج، حيث طالب الصناع التقليديون بشارع القناصل بمدينة الرباط، من الحكومة واللجنة العلمية والجهات المختصة “بالفتح الفوري للحدود، لأنه بِعَدَمِ دخول السياحة إلى المغرب  تضرر الصُـنّاع التقليديون بشارع القناصل نظرا لكون جميع من فيه يشتغلُ مع السياحة فقط، نافين وجود السياحة الداخلية كما روّجت لها الحكومة”.

كما جاء ذلك بعدما احتجّ مالكو وكلات  الأسفار أمس الأربعاء 26 يناير الجاري، للمرة الثانية خلال نفس الشهر، حيث أخرجت الأزمة التي يتكبدها قطاع السياحة بالمغرب عقب إغلاق الحدود الجوية، المئات من أرباب ومهنيي وكالات الأسفار، يوم الثلاثاء 4 يناير الجاري، للاحتجاج أمام مقر وزارة السياحة والصناعة التقليدية والإقتصاد الإجتماعي والتضامني.

و خرج الصناع التقليديون بعد خروج مهنيي قطاع السياحة بمدينة مراكش، أمس الأربعاء 26 يناير الجاري، في مسيرة احتجاجية مطالبين من خلالها بإعادة فتح الحدود من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه من السياحة التي تحتضر يوما بعد يوم.

وتأتي هذه الإحتجاجات المتواصلة من القطاعات المتضررة من إغلاق الحدود بعدما طالت مدةُ إغلاق الحدود في المغرب بشكل “لم يعد مبررا” وسط دعوات أعضاء من اللجنة العلمية بضرورة الإسراع في فتحها، علما أن الدول المجاورة خاصة الأوروبية منها، فتحت حدودها رغم أنها سجّلت عددَ حالاتِ إصابةٍ أكثرَ من المغرب.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x