وزارةُ الفلاحة تتبرّأ من فضيحة أخْلاقية بمعهدٍ تابعٍ لها

ردت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات على النقاش الدائر بخصوص تحويل معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة بالرباط من طرف نادٍ للإساتذة إلى “خمارة”.

وقالت الوزارة ردّا على سؤال كتابي تقدمت به مجموعة العدالة والتنمية بمجلس النواب، إن نادي أساتذة معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة بالرباط يُسيّر في إطار جمعية يترأسها المدير السابق للمعهد.

وأوضح رد الوزارة الذي اطّلعت عليه “آشكاين”، أن مكتب الجمعية لم يتم تجديده لعدة أسباب من أهمها التدابير الاحترازية المتخذة جراء تفشي فيروس كورونا، مضيفا أنه لم تتم عملية تسليم السلط إلى غاية اليوم، وما يزال المدير السباق للمعهد هو رئيس الجمعية، مشيرا إلى أن مصالح الوزارة تعمل على تدبير هذا الملف وفق الضوابط القانونية السارية المفعول.

وكانت المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية بمجلس النواب، قد تقدمت بسؤال كتابي إلى وزير الفلاحة حول ما سمته “تجاوزات قانونية وأخلاقية، تجري أطوارها بمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة بالرباط”، مشيرة إلى أن “نادي الأساتذة الذي يترأسه مدير المعهد، تحول إلى مكان لمعاقرة الخمر، كل مساء، من الخامسة إلى الحادية عشرة ليلا”.

ودعت المجموعة النيابية لـ”البيجيدي”، إلى فتح تحقيق في الممارسات التي شهدها المعهد في أفق مُعاقبة الذين تثبت في حقهم المخالفات، مشددة على أن هذه “الممارسات غير الأخلاقية وغير القانونية، من شأنها التأثير سلبيا على سُمعة المؤسسة”، وفق المصدر ذاته.