2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

مازالت الأزمةُ الإسبانية المغربية تُرْخي بظلالها على معابِر المدينتين المُحتلتين سبتة ومليلية، حيث أعلنت الحكومة الإسبانية عن تمديد جديد في إغلاق هذه المعابر وذلك بعدما كانت قد أعلنت، في وقت سابق، تمديد الإغلاق إلى غاية 31 من يناير الجاري.
وكشفت صحيفة “إلفايرو دي سبتة“، ان حدودَ سبتة ومليلية مع المغرب ستظل مغلقة حتى 28 فبراير المقبل، وفق ما ورد في الجريدة الرسمية للدولة الإسبانية (BOE) بتاريخ أمس الخميس 27 يناير 2022.
وجاء في الجريدة الرسمية الإسبانية، “تعديل الأمر رقم INT / 657/2020، بتاريخ 17 يوليوز، الذي يعدل معايير تطبيق التقييد المؤقت على السفر غير الضروري من دول ثالثة(المغرب) إلى الإتحاد الأوروبي ودول شنغن المرتبطة به لأسباب تتعلق بالنظام العام و الصحة العامة بسبب الأزمة الصحية الناجمة عن COVID-19 “.
ووفقًا للمعلومات المنشورة في الجريدة الرسمية، تضيف الصحيفة فإن “مواطني البحرين وتشيلي وكولومبيا وإندونيسيا والكويت ونيوزيلندا وبيرو وقطر ورواندا والمملكة العربية السعودية وكوريا الجنوبية والإمارات العربية المتحدة وأوروغواي والصين، لا تتأثر بالقيود المؤقتة على السفر غير الضروري إلى الإتحاد الأوروبي عبر الحدود الخارجية “.
لذا فإن المعابر الحدودية التي تفصل بين سبتة ومليلية المحتلتين عن المغرب ستظل مغلقة نتيجة الأزمة الصحية الناجمة عن فيروس كورونا المستجد، حيث نشرت الجريدة الرسمية الإسبانية حكماً عاماً لوزارة الداخلية لتمديد إغلاق الحدود البرية حتى 28 فبراير القادم، بحسب الأمر الذي وقعه وزير الداخلية الإسبانية فرناندو غراندي مارلاسكا.
جدير بالذكر أن حدود تاراخال في سبتة وحدود بني إنصار في مليلية أغلقت منذ 13 مارس 2020، بالتزامن مع بدء انتشار فيروس كورونا، ويأتي هذا التمديد في الإغلاق إلى غاية 28 فبراير القادم، بعد تمديد سابق إلى غاية 31 يناير الجاري، وذلك في ظل الوضع الوبائي العالمي الجديد الذي يعرف انتشارا سريعا لمتحور “أميكرون”، والذي أربك حسابات الدول وأعاد سيناريوهات إغلاق حدود مماثلة لتلك المتخذة منذ انطلاق الجائحة.
إن قادة الاحتلال لثغرتين من المملكة المغربية ،يعشون في كابوس مزعج لهم ،على اتجاهين بالنسبة لفتح او إغلاق بما يسمى الحدود ،. أولا :إن دام الإغلاق فهذا يعني ضربة قاسمة في مجال الاقتصادي للمدينتين،. ثانيا:وان فتحت ما الضمانة للموجات النزوح أو الهجرة الجماعية و المتكررة من مختلف الجنسيات “الضمانة الأمنية”. حفظ الله المملكة.