2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
هل اسْتسلمت أبو زيد لِلشْكر بمُقاطعتها افتتاحَ مُـؤتمر “الوردة”؟

افتُتِحت اليوم الجمعة 28 يناير الجاري، أشغالُ المؤتمر الوطني الحادي عشر لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية بمدينة بوزنيقة وعددٌ من المنصات المركزية والجهوية، بحضور عددٍ من قيادات الحزب وغياب أخرى.
ومن الأسماء التي قاطعت حضور مُجريات افتتاح مؤتمر حزب “الوردة”، حسناء أبو زيد التي أعلنت ترشُّحها لخلافة إدريس لشكر على رأس أحد أعرق الأحزاب الوطنية، حيث تبين من خلال الإتصالات التي أجرتها “آشكاين” أن أبو زيد قاطعت الجلسة الإفتتاحية.
وحين ظل هاتف أبو زيد يرنُّ دون ردّ، كشفت أطرافٌ اتّــحادية أخرى حضرت المؤتمر أن المرشحة للكِتابة الأولى لحزب “الوردة” غابت عن الجلسة الإفتتاحية، لأسباب تبقى مجهولة ويُـطرح حولها عددٌ من الأسئلة.
و يرى البعض أن مقاطعة أبو زيد للمؤتمر مردُّها إلى تسليمها بالأمر الواقع، واستسلامها أمام الكاتب الأول الحالي إدريس لشكر، حيث أن القضاء رفض تأجيل المؤتمر وُمجريات هذا الأخير تسيرُ في اتجاه قيادة الحزب من طرف لشكر لولاية ثالثة، فيما يرى البعض أن عدم حضور أبو زيد للجلسة الإفتتاحية كان بسبب تجنيب وقوع مناوشات بين تيارها و تيار لشكر، وأنها قد تحضر بقية أطوار المؤتمر.
وحسَم أعضاء المؤتمر الوطني الـ11 لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، مصير التعديل الذي أُدخِل على المُقرر التنظيمي المقترح من طرف المجلس الوطني، الذي يمدد عدد الولايات للكاتب الأول للحزب إلى ثلاثة، بعدما كانت إثنتيْن. حيث صادق المؤتمرون بالإجماع، على المقرر التنظيمي الذي يتضمن اعتماد الولاية الثالثة لقيادة الإتحاد الإشتراكي.
يُشار إلى أن حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية ينظِّمُ مؤتمره الوطني الحادي عشر في منصّات جهوية ومركزية، وأخرى خارجَ المَــغْرٍب.

لاداعي للحضور لان قيادة الحزب لن تتغير والامور محسومة منذ مدة طويلة .كان من الأولى بث روح جديدة من خلال اطر ذات كفاءات حتى يتم نفض الغبار عن الحزب الذي ما فتىء يتراجع ويعرف انتكاسات عديدة .كما ان مكانه ليس في الحكومة الحالية والدليل نتائج الانتخابات التي حصدها .ولن يضيف شيئاً .كما ان صوته وصورته في المعارضة قد تعثرث .اذن لاداعي لعقد مؤتمر الكل على نفس الهوى مثل شيوخ النقابات …
حسناء أبو زيد ستبقى أيقونة المدرسة الإتحادية في أسمى درجات النبل للفعل السياسي . والسؤال الكبير ما سر الصمت المطبق لصقور الحزب : اليازغي. الكحص. الأشعري إزاء العبث الذي يعيشه الحزب