2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

“آشكاين” من ياوندي
يترقبُ عشاق كرة القدم الإفريقية، بشغفٍ كبير المواجهة الكلاسيكية بين المنتخب المغربي ونظيره المصري في دور ربع نهاية كأس إفريقيا للأمم، “كان الكاميرون 2021 “.
عُشاق المنتخبين يتتبعون عن كثب أخبارهما وآخر المستجدات الصحية لِلاعبي الفريقين، خاصة مع مفاجأت الفحوصات الطبية للكشف عن كوفيد 19 التي حرمت عدة منتخبات من خدمات لاعبين مُميّزين.
ولحدود نشر هذا المقال، لم يتم الكشف رسميا عن النتائج النهائية لتحاليل الكشف عن كورونا بين صفوف الفريقين، وكل ما تم تداوله هو عبارة عن تخمينات ومعطيات غير رسمية.
“آشكاين” كانت حاضرة في الحصة التدريبية التي أجراها المنتخب المغربي لكرة القدم، عصر يومه الجمعة 28 يناير الجاري، بياوندي، وعاينت غياب كل من الحارس الإحتياطي، منير المحمدي، والمدافع سفيان الكرواني، وفيصل فجر.
وحسب المعطيات التي حصلت عليها “آشكاين”، فإن هؤلاء الثلاثة أكدت الفحوصات الطبية إصابتهم بكورونا مما يعني غيابهما عن مواجهة مصر، التي ستجرى الأحد المقبل، بداية من الساعة الرابعة زوالا على أرضية ملعب أحمد أهيدجو بالعاصمة الكاميرونية ياوندي.
ومن المرتقب أن يتركز الإهتمام في مباريات ربع الكان على المواجهة المغربية-المصرية ،التي كانت دائما تعِدُ بالفُرجة والنّدية والحماس، علما أن منتخب أسود الأطلس يمتلك أفضلية تاريخية في لقاءاته السابقة أمام منتخب مصر، حيث تواجها 22 مرة في مختلف المسابقات، حقق خلالها المنتخب الوطني 11 انتصارا (دون احتساب الوديات)، مقابل ثلاثة انتصارات فقط لـ”الفراعنة”، بينما كان التعادل فاصلا في ثمانية لقاءات.
ومن المتوقع أن تكون المباراة تكتيكية ومغلقة بين الفريقين، إذ سيلعب كل منتخب على أخطاء الفريق الآخر، وسيراهن المنتخب المصري على دفاعه الصلب ومهاجمه المتميز محمد صلاح، في حين سيعتمد المنتخب المغربي على قوة مهاجمه المتألق سفيان بوفال ومهارات ظهيره الطائر أشرف حكيمي، الذي خطَف الأضواء في الدور الأول ولقاء دور الثمن.
وبلغ المنتخب المغربي دور الربع، بعد إقصائه لمنتخب ملاوي بهدفين لواحد، وتمكن بذلك من تكسير الحاجز الذي وقف أمامه منذ نهائيات كأس إفريقيا بتونس سنة 2004 ويأمل أن يواصل مسارَهُ الإيجابي بنفس النسق الذي يطبعه التريث والتعامل بكثير من الجدية والموضوعية واحترام الخصوم، والإيمان بالإمكانيات التقنية للاعبيه.